حصل الفنان المغربي سعد لمجرد على تصريح قضائي بمغادرة العاصمة الفرنسية باريس، وزيارة بلده المغرب، قبل إصدار القرار النهائي في قضيتي الاغتصاب التي يتابع بسببها في فرنسا.
ونشر لمعلم، اليوم الخميس (15 غشت)، صورة على حسابه على إنستغرام رفقة والديه، الفنانين نزهة الركراكي والبشير عبدو، وسط منزله في الرباط، كما نشر لمجرد صورة مع الديفا المغربية سميرة سعيد.
وأشارت تقارير صحافية أن سعد لمجرد حصل على تصريح قضائي بمغادرة باريس مؤقتا، قبل العودة للمثول أمام القضاء، وإصدار الحكم النهائي في قضيتي الاغتصاب التي يتابع بهما.
وكان سعد لمجرد متابعا أمام محكمة الاستئناف في باريس بقضية اغتصاب بطلتها فتاة فرنسية تدعى لورا بريول، إلا أن الهيئة القضائية قررت تكييف الحكم ونقله إلى محكمة الجنايات.
ومن جهة أخرى، لم تظهر أية تقارير عن القضية الثانية التي تتهمه فيها من منطقة سانت تروبيه بمحاولة الاغتصاب.
ومن جهته، لم يعلق لمجرد عن أية قضية من هذه القضايا المذكورة، واكتفى بكتابة تدوينات يعبر فيها عن فرحه بلقاء والديه وزيارة بلده مرة أخرى.