أصبحت تهم الانحياز وادعاءات الحياد لازمة في بلاغات الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خاصة مع اقتراب موعد كل استحقاق انتخابي.. كيفاش؟
على بعد أقل من 100 يوم من انطلاق الاستحقاقات الانتخابية في المملكة، نبهت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إلى “أهمية العمل على توفير الأجواء المناسبة لهذه الاستحقاقات بما يحقق المساواة بين مختلف الأحزاب ويضمن التنافس الديمقراطي المتكافئ بينها ويدعم الحياد الإيجابي المطلوب من الإدارة”.
وحذرت أمانة البيجيدي، خلال اجتماعها الشهري، أمس السبت (12 يونيو)، من “انزياح بعض رجال السلطة سواء بدعم طرف سياسي معين على حساب باقي الأطراف أو بالتخويف من الانتماء أو الترشح باسم حزب العدالة والتنمية”.
وفي محاولة للتغطية على نزيف الاستقالات المتواصلة من صفوف الحزب، فضلت أمانة “المصباح” اتهام جهات لم تسمها بالتضييق على مناضلي الحزب ومتعاطفيه واستهدافهم “سواء في علاقة بالتَّرَشح باسم الحزب، أو من خلال بعض المتابعات الانتقائية لبعض مدبري الشأن الجماعي”، على حد تعبير الأمانة العامة للبيجيدي.
وجدد بلاغ الأمانة العامة التأكيد على خطورة الاستعمال الكبير للمال بغرض التأثير على التنافس الانتخابي واستعمال إمكانيات الإدارة لاستمالة الناخبين (…) وخطر استغلال موقع السلطة لمراكمة الثروات والاغتناء غير المشروع، وهو ما من شأنه التأثير على مصداقية التنافس الانتخابي”.
وعلاقة بما عبر عنه المصطفى الرميد من رغبة في الابتعاد عن العمل السياسي والحزبي، أعلنت الأمانة العامة للبيجيدي “تشبثها بالرميد واعتزازها وتثمينها لنضاله وإسهاماته السياسية والوطنية، ودعته إلى الاستمرار في القيام بمهامه النضالية والحزبية والسياسية الفاعلة في تدعيم الأدوار الإصلاحية التي يضطلع بها الحزب”.
