هاجم المخرج الكويتي محمد سامي العنزي، منتقدي عمله الرمضاني مسلسل “فتح الأندلس” الذي يعرض على القناة الأولى، معتبرا أنهم يحاولون التسلق على نجاح المسلسل.
وقال المخرج في مقابلة مع الإذاعة الكويتية الخاصة “مارينا اف ام”، متحدثا باللكنة الكويتية: “اليوم تبي تصير بطل تكلم على فتح الأندلس والدليل في تقارير طلعت انتقدت العمل قبل لا تخلص الحلقة الأولى”.
وفي إشارة ضمنية إلى مطالبة الفريق الإشتراكي بمجلس النواب المغربي، بوقف بث المسلسل لما يتضمنه من مغالطات تاريخية من بينها أصول القائد الإسلامي طارق ابن زياد، اعتبر العنزي أن ذلك يدخل في إطار التسلق السياسي للبعض”.
وقال العنزي، إن “البعض وصلت به الجرأة إلى المطالبة بأن يكون العمل باللغة الأمازيغية”، معتبرا في تدوينة على حسابه في “تويتر”، أن “هناك حركات مشبوهة تريد نزع كل ما هو إسلامي وعربي من المغرب”.
بعيدا عن #مسلسل #فتح_الاندلس هناك تيارات لا تمثل الشعب المغربي باختلاف أصوله العربية والأمازيغية والله الرسائل من شرفاء المغرب كثيره تبين لي توجه هذه الحركات المشبوهة التي تريد نزع كل ما هو إسلامي وعربي من المغرب وهذا لن يحدث بوجود الشرفاء من هذا الشعب العريق خبتم وخاب مسعاكم
— محمد العنزي (@mohamedalenezi) April 14, 2022
وبالرغم من الانتقادات التي طالت تفاصيل العمل التاريخية، أعلن المخرج الكويتي أنه من المرتقب أن يتم تصوير جزءا ثانيا بعنوان “ازدهار الأندلس” وجزءا ثالثا بعنوان “سقوط الأندلس”، مبرزا أنه كلف 3.5 ملايين دولار وصور بين لبنان وتركيا
هذا وتتوالى ردود الفعل المستاءة والغاضبة من عرض مسلسل “فتح الأندلس” على القناة الأولى، بسبب ما اعتبره نشطاء “تحريف وتزييف للحقائق والتاريخ”.
وكان المحامي في هيأة الرباط، محمد ألمو، لجأ إلى القضاء الاستعجالي للمطالبة بوقف عرض مسلسل السرقة ”فتح الأندلس“، الذي وصل صداه قبة البرلمان بعدما وجه الفريق الاشتراكي في مجلس النواب سؤالا كتابيا إلى المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، بشأن المسلسل، وما يثيره من انتقادات حول تغيير الوقائع التاريخية.