• رغم وفرة الإنتاج.. الطلب الكبير يلهب أسعار الدواجن في الاسواق
  • لاعبون: عازمون على تقديم عروض قوية خلال وديتي تونس والبنين
  • أشاد بالمبادرات الملكية.. وزير الخارجية الغاني يعرب عن تقديره لريادة جلالة الملك والتزامه القوي لفائدة السلم والاستقرار والتنمية بإفريقيا
  • 60 عرضًا كرنفاليًا و2000 مشارك.. الكرنفال الدولي “بيلماون بودماون” بإنزگان يعود في دورته الـ8
  • ارتفاع أثمنة النقل الطرقي بمناسبة عيد الأضحى.. مطالب لقيوح بتدابير لضبط الأسعار ومنع التجاوزات
عاجل
السبت 23 ديسمبر 2023 على الساعة 15:50

قال إن “عضويتهما مجمدة في الحزب”.. “البام” يدخل على خط قضية اعتقال الناصري وبعيوي

قال إن “عضويتهما مجمدة في الحزب”.. “البام” يدخل على خط قضية اعتقال الناصري وبعيوي

خرج المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة عن صمته، بعد اعتقال سعيد الناصيري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي البعيوي، رئيس جهة الشرق، والذين أحيلا، صباح يوم أمس الجمعة (22 دجنبر)، على السجن المحلي بالدار البيضاء (عكاشة).

وأكد “البام”، في بلاغ له توصل به موقع “كيفاش”، أن “الحزب أخذ علما بتجميد الانتماء الحزبي للمعنيين بالأمر، بعد مباشرة البحث معهما”، مشيرا إلى أن “هذه المبادرة هي ذاتية، والغاية منها هو عدم التشويش على مسار البحث، وإبعاد الحزب  ومؤسساته عن التصرفات الشخصية، لبعض من أعضائه، والمتخذة في سياقات لا تحضر فيها صفتهم الحزبية أو الانتخابية”.

وأضاف البلاغ، “إن مؤسسات الحزب، استحضارا منها لموقع الحزب ضمن الأحزاب الوطنية الجادة، الممارسة للسياسة في إطار القوانين وضوابطها لم يصدر عنها صراحة أو ضمنيا، ما يسئ إلى مسار البحث أو يؤثر عليه، لتنافي ذلك مع مبدأ المساواة مع القانون وسيادية هذا الأخير، كل ذلك، إيمانا منها بأن الصفة الحزبية أو الانتدابية لا تمنح أي امتياز ولا تخول أي حصانة من المتابعة أو ترتيب المسؤولية”.

أوضح البلاغ أيضا أن “مناضلات ومناضلي الحزب لا يتوفرون على أي امتياز، وأنهم يظلوا قبل كل شيء مواطنات ومواطنين يتمتعون بنفس الحقوق وأداء نفس الواجبات على شاكلة باقي المواطنات والمواطنين، وهو ما يقدم دليلا آخر على أن الحزب ليس ملاذا لأحد ولا يقدم أي حماية ضد إعمال القانون ونفاذه”.

وعبر “البام”، عن الثقة في “مهنية وحيادية المؤسسة الأمنية، وفي استقلالية السلطة القضائية، التي تسهر على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية للملفات المحالة إليها، وفي مقدمتها قرينة البراءة وضمانات المحاكمة العادلة”.

وختم الأصالة والمعاصرة بلاغه، بالتأكيد على “احترام قرار القضاء العادل والنزيه، والتقيد بمنطوقه لأنه عنوان الحقيقة، وسيرتب من جانبه الآثار التي يتطلبها”.