• مدرب المنتخب النسوي لأقل من 17 سنة: سنستعد كما ينبغي للتألق على أرضنا وأمام جمهورنا
  • مُنع من إلقاء محاضرة بكلية تطوان.. العثماني ضحية لتجييش إخوانه في الحزب!
  • مونديال السيدات لأقل من 17 سنة.. “اللبؤات” في المجموعة الأولى إلى جانب البرازيل وإيطاليا وكوستاريكا
  • بتعليمات من الوزير ميداوي.. مدير المكتب الأعمال الجامعية يتفقد عدد أحياء جامعية (صور)
  • بسبب الأشغال.. إدارة كرنفال “بيلماون” بأكادير تعلن تأجيل للدورة الـ3
عاجل
الخميس 29 أكتوبر 2020 على الساعة 19:31

قال إن الرد على الإساءة للرسول يكون بالحوار أو بالمقاطعة ولا يجوز اللجوء إلى العنف.. “أزمة فرنسا والإسلام” تخرج ابن كيران عن صمته

قال إن الرد على الإساءة للرسول يكون بالحوار أو بالمقاطعة ولا يجوز اللجوء إلى العنف.. “أزمة فرنسا والإسلام” تخرج ابن كيران عن صمته

بعد شهور من الصمت، قرر رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، أن ينهي صومه عن الكلام، مساء اليوم الخميس (29 أكتوبر)، بالحديث عن “الأزمة الفرنسية والإسلام”.

وقال ابن كيران، في بت مباشر على صفحته على الفايس بوك، مساء اليوم الخميس (29 أكتوبر)، “أنا متابع دقيق لكل ما يحدث بصفة عامة، وفي فرنسا بصفة خاصة، نظرا للعلاقة الموجودة بيننا وبينهم منذ أكثر من قرن”.

وأضاف: “أنا مثلكم حزين ومرتكب منذ بداية الرئيس الفرنسي هذه الحملة على الإسلام، بتصريحاته حول أزمة الإسلام”، مردفا: “أنا أحاول أن أخرج من صمتي الذي ألزمت به نفسي منذ مدة لظروف خاصة بي وبوطني، ولكن هذا الحدث لم يترك لي مسترسلا في هذا التردد وهذا الصمت لأقول لكم قناعاتي في هذا الموضوع”.

واعتبر رئيس الحكومة السابق أن “لا علاقة لحرية التعبير بعقائد الناس، ولو شتم أحد والد أحد لا أحتج عليه، فكيف هو يشتم ما هو أعز عليا من أنفسنا وأبائنا، وأحب إلينا من أنفسنا”، قبل أن يستدرك “أنا لن أحاور ماكرون ولن أتدخل في هذه القضايا المؤسفة”.

وقال ابن كيران: “اليوم كلامي موجه إلى عموم المسلمين، وخصوصا في دولة فرنسا، إن الذي أراه يقع من بعض الشباب أو غير الشباب، من محاولة للدفاع عن الرسول كما يتخيلون لا يجوز شرعا، بصفتكم مسلمين، سوف تلقون الله تعالى ويحاسبوكم على ما تفعلون… هذا الطريق خاطئ ولا يجوز”.

ووجه المتحدث خطابه إلى علماء المسلمين قائلا: “أرجوا من العلماء أن يشرحوا للمسلمين أن الدفاع عن الرسول لا يمكن أن يكون بالعنف المدني”.

وأوضح ابن كيران أن الرد على المسيئين للرسول “يكون بالكلمة والحوار أو الاحتجاج، إن كان ممكنا، أو بالمقاطعة، ولايجوز اللجوء إلى العنف المدني”.

وأشار إلى أن “من المسلمين من ذهب إلى فرنسا طلبا للرزق أو سعيا للحرية أو العدالة، وعندما صدر ما يسيء للرسول دخل في عمليات لا يمكن إلا تسميته بالإجرام والإرهاب”.