• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 06 نوفمبر 2022 على الساعة 16:00

قال إنها تعاني اختلالات تعيق الإصلاح البيداغوجي.. برلماني يسائل ميراوي حول الرياضة في الوسط الجامعي

قال إنها تعاني اختلالات تعيق الإصلاح البيداغوجي.. برلماني يسائل ميراوي حول الرياضة في الوسط الجامعي

ساءل فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول الإجراءات والتدابير اللازمة لاسترجاع الرياضة الجامعية المكانة التي تستحقها بالوسط الجامعي.

حصيلة ضئيلة

وقال حسن اومريبط عضو الفريق، في سؤال كتابي وجهه إلى عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن “ورش الإصلاح البيداغوجي في الجامعات والمؤسسات والمدارس العليا، لا يستقيم دون إعطاء الرياضة الجامعية المكانة التي تليق بها، باعتبار أن لها أهمية كبيرة في تجويد النظام التربوي ومكافحة الهدر الجامعي، إلا أن تحقيق هذه الغايات السامية رهين بتجاوز العديد من المعيقات والاختلالات التي تعرفها منظومة الرياضة الجامعية ببلادنا”.

واعتبر البرلماني عن حزب “الكتاب”، أن” المنظومة تعاني سواء على المستوى الإداري أو التقني، حيث عرت بطولة العالم الجامعية بالبرتغال، على جزء منها بعد أن تم إقصاء طالبة جامعية متميزة من المشاركة في بطولة العالم الجامعية، وهروب مجموعة من الطلبة المغاربة المتميزين أثناء المشاركة في بطولة العالم بالبرتغال، بسبب الظروف المزرية التي عاشوها خلال التحضير للذهاب إلى هذا الملتقى الدولي الجامعي، حيث تم تسجيل غياب تام لمرافقين إداريين ومسؤول على الشؤون المالية وطبيب مختص للمنتخب الوطني للعدو الريفي للمشاركة في بطولة العالم الجامعية بالبرتغال مما سبب ارتباكا كبيرا في المشاركة”.

اختلالات ومعيقات

وشدد اومريبط، على أن “مجموعة من الجامعات المغربية لا تتوفر على عصب رياضية”، معتبرا أن عدم التنسيق يسود بين جميع الجامعات المغربية لوضع البرنامج السنوي لمختلف الأنشطة الرياضية”.

وسجل البرلماني، أن “الجامعات العضو في الجامعة الملكية للرياضة الجامعية لم تتوصل بأي تقرير تقني أو أدبي لمختلف التظاهرات الرياضية الجامعية؛ إلى جانب غياب عقد جمع عام عادي أو استثنائي للجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية، وعدم إشراك المؤطرين والمنسقين للرياضة بالأحياء الجامعية وبعض الكتاب العامين للعصب الرياضية لبعض الجامعات في البرمجة وإقصائهم من تأطير المنتخبات الجامعية”.

هذا ويتم حسب اومريبط، إلزام بعض إدارات الأحياء الجامعية بأداء مصاريف تنظيم بعض البطولات المبرمجة من طرف الجامعة الملكية للرياضة الجامعية؛ وتعيين كاتبة عامة للجامعة بدون سند قانوني، وتكليف رئيس اللجنة التقنية للجامعة بجميع المهام التقنية والإدارية والمالية، والذي يوقع مراسلات إدارية تهم الجامعة على الرغم من عدم اختصاصه وتكليف غير المتخصصين في تدريب المنتخب الجامعي لكرة القدم المصغرة المزمع مشاركته في البطولة العربية، مع إقصاء تام لذوي الاختصاص لاعتبارات شخصية، والاتصال ببعض الهيئات الجامعية القارية قصد سحب عضوية ممثل المغرب من الانتماء إليها.

واعتبر عضو فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، أن “كل هذه سلوكات غير مبررة تمس بتوجهات المملكة المغربية وسياساتها الخارجية؛ فضلا عن عدم توصل مجموعة من العدائين ومؤطريهم بالمنح أو الجوائز المخصصة للتميز الرياضي”.

توجهات سامية

ولفت النائب البرلماني، في سؤاله إلى وزير التعليم العالي، إلى أن “رسالة الملك محمد السادس، للمشاركين في المناظرة الوطنية الثانية حول الرياضة نصت على أهمية الرياضة الجامعية في الاكتشاف المبكر للمواهب الرياضية المؤهلة وصقلها، واعتبرت أن لها أدواراً قيمة في تمكين الطلبة من القيم النبيلة وترسيخ المواطنة والغيرة الوطنية”.

وأبرز اومريبط، أن “الرسالة الملكية نصت كذلك على غرس مبادئ التعاون والانضباط والمنافسة الشريفة التي تعد ركائز أساسية لبناء مجتمع ديموقراطي وحداثي، خصوصا أن الرياضة غدت من بين الحقوق الأساسية للإنسان في عصرنا الراهن”.