يوسف الحايك
كشفت جمعية “المبادرة المغربية للعلوم والفكر” أن يوم الخميس 17 ماي المقبل سيكون اليوم الأول في شهر رمضان لعام 1439هـ فلكياً بإجماع الدول العربية والإسلامية.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها، أنه لرؤية هلال الشهر الجديد فإنها تقوم بتحري الهلال في اليوم التاسع والعشرين، مشيرة إلى أنه ولأجل ذلك لا بد من توفر شرطين أساسيين تستحيل رؤية الهلال بغياب أحدهما، في إشارة إلى ضرورة وصول القمر إلى مرحلة المحاق (الاقتران) قبل غروب الشمس، إضافة إلى ضرورة غروب القمر بعد غروب الشمس، لأن تحري الهلال، وفق المصدر ذاته، يبدأ فور بداية اليوم الهجري الجديد عند غروب الشمس.
وأشارت الجمعية إلى أنه إذا كان القمر سيغيب أصلاً قبل غروب الشمس أو معها، فهذا يعني أنه لا يوجد هلال في السماء نبحث عنه بعد الغروب، حيث إذا لم يتوفر أحد الشرطين السابقين فإن إمكانية رؤية الهلال “مستحيلة”.
وتنبأت الجمعية أن يتم الاقتران المركزي (المحاق المركزي) New moon ل”قمر رمضان” عند الساعة 11:49 بتوقيت غرينتش يوم الثلاثاء 15 ماي.
وأكدت الجهة ذاتها أنه بالنسبة إلى الدول التي ستتحرى الهلال يوم الثلاثاء 15 ماي فـ”الرؤية ستكون مستحيلة”.
وفي السياق ذاته، ذَكَّرَت الجمعية بإحدى توصيات مؤتمر الإمارات الفلكي الثاني، والذي حضره فقهاء ومتخذو قرار من العديد من الدول الإسلامية، والتي جاء فيها أنه “إذا قرر علم الفلك أن الاقتران لا يحدث قبل غروب الشمس أو أن القمر يغرب قبل الشمس في اليوم التاسع والعشرين من الشهر فلا يدعى لتحري الهلال”، وعليه فهذه الدول سيستكمل بها شهر شعبان 30 يوما.
هذا ونَبَّهت الجمعية أنها لا تقوّم بالإعلان عن دخول شهر الصيام، بل تقدم ما تكتشفه علميا فقط، في حين أن المكلف بالإعلان عن ذلك هي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
