• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الأربعاء 12 يونيو 2019 على الساعة 19:00

قالت إن قراراته باطلة.. المنصوري تتمرد على بنشماش وتدعم اللجنة التحضيرية لمؤتمر البام

قالت إن قراراته باطلة.. المنصوري تتمرد على بنشماش وتدعم اللجنة التحضيرية لمؤتمر البام

أسماء الوكيلي

تتسارع التطورات داخل حزب الأصالة والمعاصرة، حيث وجهت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب، انتقادات لاذعة للأمين العام للحزب، حكيم بنشماش.

وأكدت المنصوري، في بلاغ لها، على أن “قرارات الأمين العام لا تتوفر على أساس قانوني”، وخاصة في ما يتعلق بمحمد الحموتي وأحمد اخشيشن والمنسقين الجهويين، علاوة على قرارات المكتب الفدرالي التي تنص على طرد سمير كودار، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع، ومحمد أودمين، المنسق الجهوي لجهة سوس ماسة.

وأضافت المنصوري: “سأتتبع بناء على ما تخوله قوانين الحزب لرئيسة المجلس الوطني، أشغال اللجنة التحضيرية وأواكبها في مراحل عملها المقبلة إلى حين موعد المؤتمر الوطني الرابع للحزب”، مؤكدة في هذا السياق على “بطلان قرارات الأمين العام”.

ودعت رئيسة برلمان الحزب إلى “العودة لجادة الصواب والترفع عن الذاتية وعن شخصنة الاختلافات، والاحتكام لقوانين الحزب”، كما دعت لجنة التحكيم والأخلاقيات إلى أن “تنأى بنفسها عن تجاذبات الأطراف وتقف على نفس المسافة من الجميع، وتتيح لكل الفاعلين في النزاعات التنظيمية القائمة فرصة بسط وجهة نظرهم والاستماع إليهم وتمكينهم من تقديم إفاداتهم، حتى تجتمع لدى اللجنة كل المعطيات الموضوعية التي تمكنها من إصدار أراءها و توصياتها بشكل راشد ومسؤول، وهو ما لم يحصل للأسف إلى حدود الآن”.

على صعيد آخر، أكدت المنصوري على رفضها لـ”ما أصبح قائما من مصادرة الحق في الاختلاف في صفوف مناضلي الحزب، واعتماد سياسة ملاحقة وطرد مجموعة من أطر وأبناء الحزب، في إخلال واضح بمهام الأمين العام، وانحراف خطير عن أدواره القيادية ورمزية مكانته السياسية التي كان يفترض أن تعزز الديمقراطية الداخلية وتعمد إلى حل الخلافات داخل البيت الجامع، عوض تبني ممارسات تشهيرية مسيئة لثقافة الحزب ومتناقضة مع مرجعيته”.