• في أجواء روحانية خاصة.. المغاربة يحتفون بعيد الأضحى
  • مرارة المونديال ما تنساتش.. حارس إسبانيا يتحدث عن الإقصاء على يد “الأسود”
  • ليلة العيد.. العثور على رؤوس حمير وبغال في حي المسيرة بكازا!
  • بهدفين نظيفين.. أسود الأطلس يكرمون نسور قرطاج في فاس
  • احتجاجاً على “إقصائهم”.. تقنيو الصحة وممرضو السلمين 10 و11 يعتصمون بالرباط
عاجل
الثلاثاء 01 فبراير 2022 على الساعة 12:30

قالت إنه “أكبر تاجر مخدرات”.. ضابطة جزائرية سابقة فرشات المدير العام للأمن الجزائري (فيديو)

قالت إنه “أكبر تاجر مخدرات”.. ضابطة جزائرية سابقة فرشات المدير العام للأمن الجزائري (فيديو)

تتوالى تصريحات الأمنيين الجزائريين السابقين، وتفضح معها حقيقة نظام بلا شرعية وبعقلية تسييرية عفا عنها الزمن.

فبعد اعترافات قرميط بونويرة، السكرتير الخاص لرئيس أركان الجزائر السابق الجنرال أحمد قايد صالح، حيث قال إن السعيد شنقريحة مجرد “تاجر للأسلحة والمخدرات”، خرجت ضابطة جزائرية سابقة لتفجر فضيحة في وجه جهاز الأمن الجزائري، الذي لا يخلو بدوره من الفساد.

وفي شريط مصور، بإحدى حدائق المملكة المتحدة، كشفت الضابطة السابقة في “نظام الكابرانات”، حقيقة تورط المدير العام للأمن الوطني الجزائري، في “تجارة المخدرات”، تصريحات لا تدين فقط المسؤول المقصود بها، بل تتجاوزه إلى كشف الحالة المرضية من السكيزوفرينيا التي يعاني منها “كابرانات” الجزائر.

تشخيص نظام الجارة الشرقية بالفصام، ليس مجرد استنتاج عابر، وإنما هو في الحقيقة نابع عن تأكيد جزائري محض، كيف لا والنظام الموغل في الفساد وتجارة الممنوعات، هو نفسه من يرفع شعارات المظلومية ويتبنى مبادئ الطهرانية، بتلفيق التهم إلى جواره.

والأكيد أن لا تصريحات بونويرة بخصوص شنقريحة، ولا تورط ابن تبون في أكبر قضايا تهريب المخدرات، ولا أقوال الضابطة الجزائرية التي اختارت المنفى في بريطانيا، وفرت بجلدها من نظام يحترف التضييق و”الحكرة” والظلم، قادرة على كبح تعنت الكابرانات ولملمة هرطقاتهم، ذلك أن المثل العربي يقول “إن لم تستحي فافعل ما شئت”.