أبرز ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أهمية النهوض بالقطاع الفلاحي لتمكين المغرب من آليات ولوج الاقتصاد الأخضر الصديق للبيئة، لافتا إلى توصيات حزبه في هذا المجال.
وعبر لشكر، في كلمته خلال افتتاح مناظرة الشبيبة الاتحادية حول التضامن المناخي في مراكش، اليوم الثلاثاء (22 مارس)، عن مقترح حزبه في أن “يلج المغرب الاقتصاد الأخضر عبر قطاع الفلاحة وذلك بتشجيع الزراعات العضوية ودعم الفلاحين الصغار بتمليك الأراضي وتوفير التمويل والمواكبة التقنية”.
وأوضح زعيم حزب “الوردة”، أن “تعزيز نجاعة القطاع الفلاحي سيكون له مفعول مزدوج، ويتمثل في توفير مواد غذائية بجودة أكبر للسوق الوطني، بما يحسن صحة المواطنين ويمكن حتى من تصدير الفائض، بالنظر الى تزايد الإقبال على هذه المواد”.
وتابع لشكر، في السياق ذاته: “وسيمكن النهوض بالقطاع الفلاحي، من جهة أخرى، من الرفع من مدخول الأسر في العالم القروي والتخفيف من ضغط الهجرة على المدن التي تعاني أحياؤها الهامشية من الاكتظاظ وظروف عيش متدنية، بالإضافة إلى حماية الأراضي الفلاحية المجاورة للحواضر من التوسع العمراني وتشجيع استغلالها فلاحيا”.
وشدد الكاتب الأول الاتحادي، على أنه “لا يجب اعتبار الدعوة إلى اعتماد سياسات عمومية تتوخى التنمية المستدامة… ترفا أو نزولا عند رغبة بعض المؤسسات الدولية”، مشيرا إلى أن هذا المطلب نابع من “حاجة ملحة بالنظر إلى ما نعيشه من ندرة الموارد المائية وهشاشة المنظومة البيئية”.