وقعت جامعة الأخوين في إفران اتفاقية مع شبكة الهندسة والتكنولوجيا الإفريقية أفريتك، لتصبح بذلك ثامن شريك جامعي لجامعة كارنيجي ميلون إفريقيا، حيث تهدف هذه الشبكة إلى تعزيز التحول الرقمي المندمج في إفريقيا من خلال البحث والتعليم وريادة الأعمال
وحسب البلاغ الذي توصل به موقع “كيفاش”، فإن “هذه الشبكة التي تم إطلاقها سنة 2022، هي بمثابة وسيلة للجامعات الإفريقية التي تهتم بالتكنولوجيا للمشاركة في تعاون مكثف للدفع نحو نمو رقمي مندمج وتطوير التكنولوجيا وتعزيز فرص الشغل والمساهمة في تغيير السياسات الرقمية. كما تُعتبر جامعة كارنيجي ميلون، التي تقود هذه الشبكة، ثاني أفضل جامعة في العالم في علوم الحاسوب بعد معهد MIT، وتحتل المرتبة الأولى في الذكاء الاصطناعي”.
وفي السياق ذاته، قال أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين في إفران: “إننا متحمسون لاغتنام الفرص التي توفرها هذه الشراكة، وللعمل مع شركائنا الجدد في أفريتك والمساهمة في هذه الشبكة الفريدة. لطالما انصب تركيزنا على تمكين أعضاء هيئة التدريس بجامعتنا والذين يقودون طلابنا نحو الابتكار والسعي إلى إحداث تأثير. إن العمل مع أفريتك سيعزز قدراتنا على تزويد كل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالموارد والفرص اللازمة لإحداث فرق حقيقي في عالم التكنولوجيا وخلق مزايا طويلة الأمد لفائدة مجتمعاتنا وقارتنا.”
وبدوره، أبرز كونراد تاكر، مدير جامعة كارنيجي ميلون إفريقيا، أن “الترحيب بجامعة الأخوين كشريك جامعي ثامن في شبكة أفريتك يشكل محطة ذات أهمية بالغة. لقد تعمدنا التريث بشأن إضافة شريك آخر من أجل بناء أساس قوي للتأثير الذي سيحدثه أعضاؤنا على مستوى القارة”. كما أضاف: ” إن قوة شبكة أفريتك نابعة من مساهمة كل شريك على حدة ومن مساهمة الأعضاء مجتمعين. بفضل استفادة شركائنا من موارد أساسية، تشمل 3.5 مليون دولار سنويًا، يستطيعون تعزيز قدراتهم في مجالات التعليم والتعلم، والبحث وخلق المعرفة، وريادة الأعمال، والإدماج، مع الدفع بالتقدم التكنولوجي من خلال التعاون على المستوى المحلي والإفريقي.”