ظهر الطفل سيف الدين بوكريش في مقطع فيديو جديد معلقا على استدعائه من طرف الشرطة، متحدثا بتهكم بالقول، باللغة الأمازيغية: “عندي 6 سنوات إخوتي، 6 سنوات ليس أكثر، ويستدعونني. اذهبوا إلى حال سبيلكم”.
وكان احمد بوكريش، والد الطفل سيف الدين، تلقى استدعاء من مفوضية الشرطة في إمزورن للتحقيق معه على خلفية ظهور ابنه في فيديو يدعو فيه إلى الاحتجاج من أجل إطلاق سراح المعتقلين.
وأكد الأب أنه استجاب لدعوة الشرطة، وحل، مساء أمس الجمعة (7 يوليوز)، في مقر مفوضية الأمن، لكن ضابط الشرطة بادره بالسؤال عن ابنه سيف الدين ومكان وجوده، وبضرورة إحضاره معه، حسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وأضاف المصدر ذاته أن الأب عاد واصطحب معه ابنه سيف الدين إلى مقر مفوضية الشرطة، وهناك “بدأ ضباط الشرطة في سؤال الابن عن من شجعه أو لقنه ما قاله في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يحث فيه باللغة الأمازيغية المحلية، على مواصلة الاحتجاجات والالتزام بسلميتها حتى إطلاق سراح المعتقلين وتحقيق المطالب”.
وقال الوالد إن ابنه تعرض لتهديد شفهي حتى “كشف عن أسماء 3 أشخاص قال إنهم شجعوه وأثنوا على ما قاله، كما تعرض لتهديد آخر بـ”إيداعه سجن الأحداث في حال عودته إلى القيام بما قام به”، مشيرا إلى أن ضباط الشرطة “دفعوه” إلى التوقيع على شكاية ضد الأشخاص الذين قال ابنه إنهم “شجعوه ولقونه” ما قاله في مقطع الفيديو، موضحا أنه شخصيا لا يعرفهم.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1066886266779633&id=301340570000877