أسفرت عمليتين أمنيتين متفرقتين، جرى تنفيذ إحداهما في معبر باب سبتة، والثانية في مدينة آسفي، عن حجز كميات مهمة من المخدرات والأقراص الطبية المخدرة، وتوقيف سبعة أشخاص.
معبر باب سبتة.. شحنات كوكايين وأقراص طبية مخدرة
تمكنت عناصر الأمن الوطني، بتعاون مع مصالح الجمارك بمعبر باب سبتة، في ساعة متأخرة من يوم أمس السبت (18 نونبر)، من إحباط محاولة تهريب 74804 قرص طبي مخدر وكيلوغرام و195 غرام من مخدر الكوكايين.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن عمليات المراقبة الحدودية المشتركة مكنت من توقيف مواطن مغربي عند وصوله قادما من سبتة على متن سيارة مسجلة بالخارج، وهو في حالة تلبس بمحاولة إدخال شحنات الكوكايين والأقراص الطبية المخدرة المحجوزة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الشرطة القضائية فتحت بحثا في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد مصدر ومسارات تهريب هذه الشحنات من الكوكايين والمؤثرات العقلية والكشف عن جميع المساهمين والمشاركين المرتبطين بهذا النشاط الإجرامي.
وأوضحت المديرية بأن هذه القضية تندرج في سياق تعزيز آليات المراقبة الحدودية وتكثيف الجهود التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية بالمراكز الحدودية، بغرض التصدي الحازم لمحاولات تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية.
آسفي.. أزيد من طنين من الحشيش
وفي عملية مشتركة بين مصالح الأمن الإقليمي بمدينة آسفي والفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس السبت (18 نونبر)، تم إجهاض عملية للتهريب الدولي لشحنة من المخدرات تزن طنين و100 كيلوغرام من مخدر “الشيرا” عبر الميناء البحري لمدينة آسفي.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن هذه العملية مكنت من ضبط هذه الشحنة من المخدرات المكونة من 60 رزمة معدة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية معبأة على متن سيارة نفعية مرقمة بالمغرب جرى ضبطها مباشرة بعد ولوجها للمحطة البحرية لميناء آسفي.
كما مكنت إجراءات البحث المنجزة في إطار هذه القضية، يضيف البلاغ، من توقيف ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 33 و48 سنة، من بينهم موظفان بالقوات العمومية، وذلك للاشتباه في تورطهم في التهريب الدولي لهذه الشحنة من المخدرات، فضلا عن حجز سيارتين خفيفتين إضافيتين.
وجرى الاحتفاظ بالموقوفين الستة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه الفرقة الوطنية الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف جميع المتورطين في ارتكابه.
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني من أجل مكافحة التهريب الدولي للمخدرات.
