اضطر ضابط شرطة يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة برشيد إلى استخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، صباح اليوم الأربعاء (6 شتنبر)، وذلك خلال تدخل أمني، لتوقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة سكر واندفاع قوية وعرض أمن الأشخاص وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي ووشيك باستعمال السلاح الأبيض.
ووفقا لمصدر أمني فإن دورية للشرطة كانت تدخلت لتوقيف المشتبه فيه بعد ضبطه في حالة سكر ويحدث الضوضاء بالشارع العام بالحي الحسني بمدينة برشيد. غير أنه واجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة باستعمال السلاح الأبيض، الأمر الذي استدعى استعمال ضابط الشرطة لسلاحه الوظيفي وإطلاق عيار تحذيري.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من دفع الخطر الصادر عن المشتبه فيه، قبل أن تقود عملية أمنية إلى توقيفه بعد وقت وجيز، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في هذا الاعتداء.
وتم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
تبادل العنف
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، من توقيف شخصين، أحدهما قاصر يبلغ من العمر 14 سنة، يشتبه في تورطهما في تبادل العنف وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص للخطر.
وأفاد مصدر أمني بأن مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء كانت توصلت بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص يشتبه في كونهم محسوبين على فصائل مشجعي أندية كرة القدم في تبادل العنف والرشق بالحجارة وإلحاق خسائر مادية بسيارات مستوقفة بالشارع العام، وهو ما استدعى تدخل دوريات الشرطة التي تمكنت من توقيف المشتبه فيهما والعثور بحوزة أحدهما على سلاح أبيض.
وتم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
النصب والاحتيال
وفي عملية أمنية أخرى، قادت معلومات وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الناظور، إلى توقيف تسعة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 21 و 38 سنة، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الإلكترونية للمعطيات البنكية والنصب والاحتيال.
وكشف مصدر أمني أن المعطيات الخاصة بالبحث تشير إلى قيام الموقوفين بانتحال صفات مستخدمين بشركات للاتصالات من أجل ربط الاتصال بالضحايا وإيهامهم بفوزهم بجوائز نقدية وعينية، وذلك من أجل إيقاعهم في الغلط التدليسي من خلال الاستيلاء على معطياتهم البنكية السرية واستعمالها في اقتناء بطائق لتعبئة الهاتف النقال.
ومكنت الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية من تحديد هويات المشتبه فيهم، وتوقيفهم خلال عملية أمنية متزامنة، جرى تنفيذها بمدن العروي وجرسيف وبمناطق قروية بمحيطها.
كما مكنت عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، حسب المصدر ذاته، من حجز دعامات لتخزين المعطيات الرقمية وبطائق للتعبئة الهاتفية و20 هاتف محمول يشتبه في استعمالها في هذا النشاط الإجرامي.
وجرى إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
