• خلاف في مطعم ينتهي “تحت العجلات”.. أمن أكادير يوقف ثلاثينيا دهَس شاباّ بسيارته
  • بمناسبة التتويج بكأس الكونفدرالية.. جلالة الملك يهنئ أعضاء نادي النهضة البركانية لكرة القدم
  • داروها البراكنة للمرة الثالثة.. نهضة بركان يفوز بلقب الكاف على حساب سيبما التنزاني
  • ضربة موجعة للانفصاليين.. حركة “صحراويون من أجل السلام” ترد على أكاذيب البوليساريو
  • أشرف حكيمي: لويس إنريكي مدرب إنساني صنع من باريس سان جيرمان عائلة واحدة
عاجل
الجمعة 18 أكتوبر 2019 على الساعة 14:00

بسبب الواتساب.. احتجاجات وحالة طوارئ في لبنان (صور)

بسبب الواتساب.. احتجاجات وحالة طوارئ في لبنان (صور)

أعلنت السلطات اللبنانية إغلاق المدارس والجامعات والعمل في البنوك، اليوم الجمعة (18 أكتوبر)، في ظل دعوات بمواصلة الاحتجاجات التي عمت البلاد مساء أمس الخميس.

وألغى مجلس الوزراء اللبناني جلسة كان من المقرر أن تُعقد، ظهر اليوم، في القصر الجمهوري، ومن المتوقع أن يتوجه رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، برسالة إلى الشعب اللبناني، حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

مظاهرات احتجاجا على ضرائب

وتظاهر الآلاف من اللبنانيين في عدد من المدن احتجاجا على ضرائب أعلنت الحكومة أنها ستفرضها العام القادم.

وانصبت الاحتجاجات على انتقاد إدارة الحكومة، التي يرأسها سعد الحريري، لملف الاقتصاد وأسلوب سعيها لزيادة المدخول القومي في ميزانية عام 2020.

اشتباكات

وأحرق المتظاهرون إطارات السيارات وأغلقوا بعض الطرق في مختلف أنحاء البلاد، واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وقعت اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب وبعض المتظاهرين قرب مقر الحكومة في العاصمة بيروت، حيث ألقى المتظاهرون عبوات حارقة على رجال الأمن.

وردد بعض المتظاهرين شعار الربيع العربي المعروف “الشعب يريد إسقاط النظام”.

مظاهرات للمرة الثانية

وتراجعت الحكومة عن فرض رسوم على المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت.

وكان مجلس الوزراء وافق على فرض حزمة جديدة من الرسوم بينها ضريبة على المكالمات التي تُجرى عبر “واتساب” وتطبيقات أخرى مماثلة، بهدف زيادة الإيرادات في مشروع ميزانية البلاد لعام 2020.

وتعد هذه هي المرة الثانية خلال نحو شهر التي تخرج فيها في لبنان مظاهرات ضد سياسات الحكومة.

حالة طوارئ

ويعاني لبنان، أحد أكبر الدول مديونية في العالم، أزمة اقتصادية ومالية.

وتسعى الحكومة اللبنانية، التي أعلنت حالة الطوارئ الاقتصادية، إلى البحث بشكل عاجل عن سبل تقليل العجز بين المدفوعات والإيرادات.

وتقول حكومة الحريري إنها تعمل على إجراء “إصلاحات اقتصادية” قبل العام المقبل سعيا إلى الحصول على قروض ومعونات تعهدت بها عدة جهات دولية اشترطت أن تقوم بيروت بإصلاحات ضرورية في مجال مكافحة الفساد قبل مواصلة ضخ المعونات.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ذكرت، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة (18 أكتوبر)، أن عاملين أجنبيين اثنين لقيا حتفهما اختناقاً في مبنى اندلعت به النيران في ساحة رياض الصلح بوسط بيروت. وأضافت الوكالة أن الدفاع المدني نجح في انتشال الجثتين وإخماد الحريق في المبنى.

وكان الحريق قد اندلع في مبنى مجاور لموقع الاحتجاجات في بيروت.