جواد الطاهري
العلاقة هذه الأيام بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره المكسيكي إنريكي بينيا نييتو ا ليست على ما يرام, رغم كون بلديهما إلى جانب كندا مرشحين لاستضافة مونديال 2026.
ترامب وعد بإرسال 4 آلاف عنصر من الحرس الوطني الى الحدود مع المكسيك لوقف تسلل المهاجرين غير الشرعيين الى الولايات المتحدة, الرئيس المكسيكي اعتبر تصرفات ترامب تجاه الجارة الجنوبية للولايات المتحدة “تنطوي على تهديد” و”تفتقر للاحترام”.
توتر في العلاقة بين الجارين يأتي في وقت بدأت لجنة التقييم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جولة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، والتي تتنافس بملف ترشيح مشترك ضد المغرب، على استضافة نهائيات كأس العالم 2026.
وقبل نحو شهرين على موعد التصويت على البلد المضيف للبطولة العالمية، بدأت اللجنة زيارتها الأميركية التي تمتد خمسة أيام من مكسيكو سيتي أمس الاثنين، على ان تشمل تفقد بعض المنشآت المقترحة لاستضافة كأس العالم، من الملاعب الى مراكز التمرين والمقرات المحتملة لإقامة المنتخبات.
وتستمر الجولة الأميركية للجنة حتى الجمعة المقبل، ومن المقرر ان تشمل مدن أتلانتا ونيويورك ونيوجرسي الأميركية، اضافة الى تورونتو الكندية.
ويرى مراقبون أن العلاقات “غير الودية” بين واشنطن ومكسيكو من شأنها التأثير على قرار التصويت على الملف الذي سينال شرف تنظيم مونديال 2026.
يذكر أن المغرب الذي ستزور لجنة الفيفا في أبريل الحالي، سبق له ان وجه انتقادات لنظام التنقيط الذي سيعتمده الاتحاد الدولي لملفات الترشيح وأكد أن ان كل خطوة في هذا الاتجاه ستكون غير متساوية.
