• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 18 مايو 2022 على الساعة 15:00

في رد على ادعاءات الراضي.. جمعية حقوق الضحايا تعتز بنجاح تجربتها (فيديو)

في رد على ادعاءات الراضي.. جمعية حقوق الضحايا تعتز بنجاح تجربتها (فيديو)

ردت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، على جملة الادعاءات التي تضمنتها رسالة لوالد عمر الراضي، المدان بتهمة اغتصاب زمليته في العمل.

وعبرت عائشة الكلاع، رئيسة الجمعية، في رد توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، “عن فخرها واعتزازها عندما اطلعت على رسالة ادريس الراضي والد المتهم عمر الراضي المدان من أجل اغتصاب زميلته في العمل والتي وضع فيها الجمعية المغربية لحقوق الضحايا التي تدافع عن ضحايا الاعتداءات الجنسية عبر تراب الوطن، في مقابل رموز سياسية وأكاديمية وصحافية وكل المنظمات الحقوقية الدولية و الوطنية”.

وتابعت الكلاع، متوجهة إلى الراضي: “الجمعية المغربية لحقوق الضحايا تشكر اعترافك اللاواعي بقدرتها وقوتها وجديتها في مواجهة كل هذه الشخصيات و الإطارات التي تتوهم أنها تساند المتهم عمر الراضي”.

واعتبرت رئيسة الجمعية، أن لهذه الأخيرة أن تفتخر وهي تفضح من يعرضون ضمائرهم للبيع ويعرضون تاريخا نضاليا لجمعية حقوقية لسوق النخاسة الحقوقية الدولية كما شئتم بكل أسف أن تحولوه مع مستعبديكم”، لافتة إلى أنه “يتم تمرير المغالطات عن حقيقة ملف أو ملفات معروضة على القضاء لاستجداء التعاطف والاستقواء بالأجنبي… وتتدخل منظمات أجنبية تدعي أنها حقوقية وتكيل بمكيالين عندما تستقبل عائلة المتهمين ودفاعهم وتتجاهل الضحايا ودفاعهم”.

وأردفت موقعة الرد، في السياق ذاته: “نعيش استعمارا جديدا من طرف مراسلون بلا حدود، وهيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية لكي ترفع قيمة أسهمها في سوق الاتجار بحقوق الإنسان، ولتغليط مؤسسات واستصدار تقارير منحازة”.

وأكدت على أن “للجمعية المغربية لحقوق الضحايا أن “تفتخر بفضح أساليب هؤلاء في الاتجار بآلام الضحايا وبفضح حقيقة انتمائكم لوطن تبيعونه لتجار يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان”، ولها أيضا أن “تعتز بتجربتها الناجحة والمزعجة في الدفاع عن حقوق الضحايا مادام أن الحقوقيون المزيفون والمسترزقون اختاروا الدفاع عن جناة أرادوا أن يضعوهم فوق القانون ولو بكلفة الخنوع للمستعمر الجديد الذي يسمح لنفسه التدخل في مؤسسات وضرب استقلاليتها وسيادة دولة”.