• أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
  • المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
  • الأسطورة اللي بقى فالقلب.. مايوركا تفكرات الزاكي
  • من الورق إلى “الكليك”.. تسجيل التلاميذ الجدد إلكتروني عبر “مسار”
عاجل
الأحد 11 ديسمبر 2022 على الساعة 16:30

في رأي حول وضعية القطاع.. مجلس المنافسة ينبه إلى النقص في عدد الأطر الصحية بالمغرب

في رأي حول وضعية القطاع.. مجلس المنافسة ينبه إلى النقص في عدد الأطر الصحية بالمغرب

نبه مجلس المنافسة، إلى النقص الذي يعانيه المغرب فـي عـدد الأطبـاء والممرضيـن والممرضـات.

“عجز” الأطر الصحية

واعتبر المجلس، في رأي جديد له اطلع عليه موقع “كيفاش”، حول وضعية المنافسة في القطاع الصحي الخاص بالمملكة، أن النقص في الموارد البشرية يحـول دون تحقيـق تقـدم فـي مجـال توسـيع
البنـى التحتيـة الصحيـة فـي القطاعيـن العـام والخـاص.

وأوضح المجلس الذي يرأسه أحمد رحو، أنه علـى الرغـم مـن الجهـود التـي تبذلهـا السـلطات العموميـة لتعزيـز تكويـن الأطبـاء والممرضيـن، يشـكل العجـز فـي الأطـر الطبيـة عقبـة رئيسـية أمـام النهـوض بالمنظومـة الصحيـة المغربيـة.

هجرة سلبية

هذا ويبلــغ عــدد المــوارد البشــرية العاملــة فــي قطــاع الصحــة حاليا، حسب ما تقدم به المجلس، حوالــي 76200 شــخصا، 52820 منهــم يشــتغلون بالقطـاع العـام(بنسـبة٪69).

وفسر مجلس المنافسة في رأيه، أن العجــز فــي الأطــر الطبيــة وشــبه الطبيــة يتفاقم بســبب زيــادة الاســتهاك الطبــي وغيــاب الإنتاجيــة فــي البنيــات العموميــة لاستشــفاء مــن جهــة، وعــدم كفايــة التكويــن الأساســي فــي (الطبــي وشــبه الطبــي) وكــذا هجــرة مهنيــي
الصحـة.

ولفت الرأي إلى أن عـدد مهنيـي الصحـة المغاربـة العامليـن بـدول منظمـة التعـاون والتنميـة الاقتصاديـة، ارتفع ســنة 2015، الــى 6936 طبيبــا و7338 ممــرض وممرضــة وقابلــة14.

وسجل المصدر ذاته، أنه “علـى الرغـم مـن حظـره بموجـب القانـون، يلجـأ القطـاع الخـاص باسـتمرار إلـى خدمـات أطبـاء القطـاع العـام فـي إطـار اسـتثناءات تنظيميـة جـد محـددة”، مضيفا: “تضطـر المصحات الخاصة والمؤسسـات المماثلــة لهــا إلــى اللجــوء إلــى أطبــاء القطــاع العــام والأســاتذة العامليــن بالمراكــز الاستشــفائية الجامعيــة لإنجــاز وتعزيـز أنشـطتها”.