• المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
  • الأسطورة اللي بقى فالقلب.. مايوركا تفكرات الزاكي
  • من الورق إلى “الكليك”.. تسجيل التلاميذ الجدد إلكتروني عبر “مسار”
  • عضو بارز بالكونغرس الأمريكي: يجب تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية… وترامب سيُصلح الوضع!
عاجل
الأحد 10 أبريل 2022 على الساعة 12:00

في ذكراها الـ 66.. أسرة المقاومة تستحضر حدث زيارة الملك محمد الخامس لتطوان (صور)

في ذكراها الـ 66.. أسرة المقاومة تستحضر حدث زيارة الملك محمد الخامس لتطوان (صور)

خلدت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، يوم أمس السبت (9 أبريل)، الذكرى السادسة والستين للزيارة التاريخية لجلالة الملك المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، لمدينة تطوان في 09 أبريل 1956.

وتم بالمناسبة عقد مهرجان خطابي بمقر عمالة تطوان، جرى خلاله تسليط الضوء على سياق ودلالات هذه الزيارة التاريخية التي وصفت بالمحطة البارزة والمفصلية في مسار الكفاح الوطني من أجل نيل الحرية والاستقلال.

وأبرز المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، أن “اختيار بطل التحرير والوحدة لحاضرة تطوان لتكون المكان التاريخي لإعلان وتثبيت وحدة شمال الوطن بجنوبه، لم يكن من محض الصدفة، بل إن اختيار مدينة تطوان نابع من كونها كانت مركزا للسلطة الاسبانية ومقرا لقيادتها العليا، بعد أن اختار في نونبر 1955 مدينة الرباط عاصمة ملكه ليزف لشعبه بشرى بزوغ فجر الحرية والاستقلال وإعلانه دخول المغرب مرحلة الجهاد الأكبر، جهاد بناء الوطن والإنسان”.

وأضاف الكثيري، أن “الزيارة الملكية الميمونة إلى مدينة تطوان جاءت كعربون وفاء وتقدير من جلالته، وتكريما لسياسييها ومناضليها ومقاوميها ولكل نسائها ورجالاتها على الأدوار الرائدة التي اضطلعوا بها والتضحيات الجسام في درب الحرية والوحدة الوطنية، بمختلف شرائحهم وفئاتهم السيوسيو ثقافية والمهنية التي اشتهرت بوطنيتها الخالصة وبحبها للعلم والعلماء وتفوقها في مجالات الثقافة والأدب والفنون وريادتها في العمل الصحفي والإعلامي، مضيفا أن تطوان كانت دوما مركزا عتيدا للمقاومة الصامدة وبوابة مشرعة للانفتاح الواعي والإيجابي والمؤثر والمتفاعل على مستوى الحوض المتوسطي”.

وسجل المتحدث ذاته، أن “مدينة تطوان مدينة ولادة معطاءة، أنجبت صفوة من المجاهدين والوطنيين الذين سطروا أسماءهم على أديم الوطن، بمداد الفخر والاعتزاز ولعبوا أدوارا ريادية وطلائعية في صفوف حركة التحرر الوطني، منهم التهامي الوزاني والمكي الناصري وعبد السلام بنونة ومحمد داوود وعبد الخالق الطريس وغيرهم كثير”.

واعتبر المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أن “الوطنيين بتطوان سعوا لتحقيق استقلال اقتصادي ومالي عن المستعمر بإنشاء معامل وطنية بسواعد وطنية كمعمل عود الثقاب ومحطة لتوليد الكهرباء، مسجلا أنه قد خرج من رحم المدينة أعمدة للدبلوماسية المغربية على مر الأزمنة والعصور”.

وتم بالمناسبة، التي حضرها الكاتب العام لعمالة تطوان محمد علي إهوران ورئيس جماعة تطوان مصطفى البكوري ورئيس المجلس الإقليمي بتطوان إبراهيم بنصبيح وعدد من المسؤولين المحليين، تسليم 3 أوسمة ملكية للمنعم عليهم من قدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير، وتكريم 10 من أعضاء أسرة المقاومة، وتقديم إعانات مالية لذوي حقوق أسرة المقاومة.

و م ع