في حوار أجراه مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، أوضح رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الصحة والتعليم أولويتان بارزتان لدى حكومته، موضحا أن هذا الأمر ترجمه قانون المالية لسنة 2023، الذي عبأ للقطاعين 10 ملايير أورو، أي حوالي ثلثي ميزانية الدولة.
وأبرز أخنوش، أن الحكومة تباشر ورشا كبيرا يتعلق بإعادة هندسة المنظومة الصحية، انطلاقا من المستشفيات الجامعية وصولا إلى المستوصفات المحلية، مضيفا أن الحكومة التي يرأسها تروم إضفاء حكامة أكبر على تدبير القطاع الصحي، ورفع درجة التكوين، ووضع طبيب الأسرة في قلب مسار تلقي العلاج، فضلا عن تتبع مسار الرعاية الصحية، وتثمين الموارد البشرية وتحفيزها على مواصلة الاشتغال داخل أرض الوطن.
وتابع أخنوش، قائلا إن النهوض بقطاع التعليم هو أيضا أولوية حكومية، لافتا إلى أن الحكومة اختارت إضفاء الطابع المهني على تدريب المعلمين منذ السنة الأولى في الجامعة، وذلك بالموازاة مع مواءمة قوانينهم الأساسية.
واستحضر رئيس الحكومة، في الحوار الذي خص به الصحيفة الفرنسية، أهم المنجزات الحكومية، مبرزا أنه بنهاية سنة 2022، تحققت خطوة غير مسبوقة من خلال تعميم التأمين الإجباري عن المرض على كافة المغاربة.
وأبرز أن حكومته “تواصل وتبعا للتوجيهات الملكية السامية، الاشتغال على تعميم الدعم المباشر على شكل تعويضات عائلية، لفائدة الأسر في وضعية هشة، عبر تعبئة ميزانية لهذا الأمر، من أجل تكريس الدولة الاجتماعية التي يريدها جلالة الملك”.
كما استعرض أيضا جهود الحكومة في مجال إنعاش التشغيل، منوها ببرامج الدعم التي يتم مباشرة تنزيلها مثل “أوراش”، وبرنامج “فرصة” الذي يهدف إلى دعم وتمويل الشباب حملة المشاريع.