قام عبد الجبار الرشيدي، كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المكلف بالإدماج الاجتماعي، اليوم الجمعة (22 نونبر)، رفقة سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، وإسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان آيت ملول، بزيارة تفقدية لعدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية بجهة سوس ماسة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار “تنفيذ وأجرأة السياسية الحكومية المتعلقة بالإدماج الاجتماعي، وانسجاما مع مضامين ورش الدولة الاجتماعية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس”.
وخلال هذه الزياة اطلع المسؤولون اطلعوا على سير برامج الإدماج الاجتماعي التي أطلقتها الوزارة ومستوى الخدمات المقدمة للنهوض بحقوق الأطفال وحمايتهم وإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة والتمكين الاقتصادي للنساء في وضعية صعبة، من أجل الإدماج الاجتماعي لهذه الفئات في الحياة العامة وفي الدينامية الاقتصادية لبلادنا.
وتأتي هذه الزيارة الميدانية، في إطار التنزيل الترابي والمحلي لبرامج الإدماج الاجتماعي بهذه الجهة وتتبع ومواكبة مختلف المشاريع التي يتم تنفيذها والعمل على تسريع وتيرة إنجازها بمعية مختلف الجهات المؤسساتية المعنية وبمساهمة مقدرة لمؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية وكذا جمعيات المجتمع المدني وذلك في إطار إعمال البعد التشاركي والالتقائية وتكامل المبادرات والبرامج، بهدف تثمين المجهود العمومي وتحسين الاستهداف والرفع من نسبة الإدماج الاجتماعي للفئات المعنية.
وبهذه المناسبة ذكر كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المكلف بالإدماج الاجتماعي، بالتوجه الإجتماعي كخيار استراتيجي للحكومة، والتزامها بإعطائه مضمونا عمليا وواقعيا.
كما أكد عزمه على إنجاح الشراكة مع جهة سوس ماسة وجعلها ممارسة فضلى ونموذجية، خدمة لإدماج اجتماعي مسؤول قادر على تحقيق الرفاهية وضمان الكرامة لهذه الشرائح الاجتماعية.
