كشفت نقابة مفتشي التعليم أن اللقاء الذي عقدته، يوم الأربعاء الماضي (11 يونيو)، مع مسؤولي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خصص لإعادة توضيح دواعي تنفيذ هذه الخطوات النضالية، وللاستماع لأجوبة الوزارة عن مطالب النقابة.
وأكدت النقابة، في بلاغ لمكتبها الوطني، أنها يدها “كانت دائما ممدودة للحوار البناء والمثمر مع الوزارة”، وبعد تقييمها الأولي لمخرجات هذا الاجتماع، تعلن أنها تنتظر رد الوزارة بخصوص الملفات المطروحة والضمانات الكفيلة بتحقيقها.
ودعت النقابة، وزارة التربية الوطنية، إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في التعاطي الإيجابي مع الوضع القائم، وإلى امتلاك الجرأة والجدية اللازمتين لمعالجة الأسباب الحقيقية للأزمة.
وأكدت أن “بعض الأساليب الملتوية كالتشويش على الخطوات النضالية واللجوء الى تدابير ترقيعية، لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والاحتقان والتصعيد”.
ودعت نقابة مفتشي التعليم، عموم المفتشات والمفتشين، إلى مزيد من التعبئة ورص الصفوف والصمود والاستمرار في الالتزام بالخطوات النضالية المعلنة إلى حين التوصل رسميا برد الوزارة، وعرضه على أنظار المجلس الوطني للمناقشة واتخاذ القرارات المناسبة.
وكان المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم أعلن، في بلاغ سابق، عن خطوات احتجاجية تمثلت في حمل الشارة الحمراء خلال أداء المهام والقيام بالعمليات المرتبطة بالامتحانات الإشهادية، احتجاجا على ما أسماه “إصرار بعض المسؤولين المركزيين بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على ضرب مقومات التفاوض الجديد والحوار المنتج”.
كما دعا المكتب إلى مقاطعة شاملة لجميع الاجتماعات التي تدعو لها البنيات المركزية للوزارة والأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية، وتعليق المشاركة والتأطير حضوريا أو عن بعد في الدورات التكوينية الوطنية والجهوية والإقليمية المرتبطة ببرنامج مؤسسات الريادة بالسلكين الابتدائي والثانوي الإعدادي.