ستحتضن مدينة الدار البيضاء، بعد غد الثلاثاء (22 أكتوبر)، حدثا ثقافيا مميزا، حيث ينظم “مختبر الفلسفة وقضايا العصر”، ومركز “مجتمع للدراسات الثقافية والتاريخية” ندوة فكرية تكريمية للمفكر د. عبد المجيد الشرفي، وذلك بفضاء عبد الله العروي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك.
تأتي هذه الندوة احتفاءً بمسيرة الدكتور الشرفي الفكرية الغنية، التي تركت بصمة واضحة في الفكر، خاصة في تعزيز الفهم النقدي للتاريخ الإسلامي، وإسهاماته في تشكيل الحاضر.
ويهدف الحدث إلى تسليط الضوء على إسهاماته وأفكاره التي أثرت المشهد الفكري العربي والإسلامي، يتوقع أن يشهد مشاركة نخبة من الباحثين والمفكرين من مختلف المجالات، مما يوفر منصة غنية للحوار وتبادل الآراء حول قضايا فكرية مهمة.
وسيكون حضور الدكتور الشرفي نفسه إضافة قيمة، حيث سيشارك بكلمة تلخص تجاربه ورؤاه.
وتبدأ الندوة بجلسة افتتاحية، بكلمة لعميد الكلية د. إبراهيم فدادي، ومدير المختبر د. عبد اللطيف فتح الدين، بالإضافة إلى كلمة احتفائية يلقيها د. عبد الإله بلقزيز.
وستتناول الجلسة الأولى التي سيرأسها د. عبد الباقي بلفقيه، مجموعة من الأوراق البحثية، منها “في البداهات الزائفة” و”الفكر الإسلامي، قطيعة واستمرارية”، كما ستنتقل الندوة إلى الجلسة الثانية برئاسة د. محمد الشيخ، حيث سيتم تناول مواضيع مثل “الإسلام والحداثة”.
وبخصوص الجلسة الثالثة، فسيترأسها د. سعيد بنتاجر، تتناول قضايا معاصرة مثل “أزمة الإسلام السياسي” و”تحديث الخطاب الإسلامي”.
الندوة تعد فرصة لعشاق الفكر والثقافة، للتعرف على أفكار الدكتور الشرفي والمساهمة في نقاشات تسلط الضوء على القضايا المعاصرة.