• حكام “غرفة الڤار” يتحدثون عن “البلوكاج التنموي” بمكناس.. ومعلقون يردون: “حطيتو يدكم على الجرح” (فيديو)
  • إصلاح أنظمة التقاعد/ تعديل مدونة الشغل/ التزام حكومي بفتح الملفات الفئوية.. تفاصيل جولة أبريل من الحوار الاجتماعي
  • ميداوي: الوزارة تدرس إمكانية صرف منحة التعليم العالي للطلبة شهريا
  • توعد باللجوء إلى القضاء.. طوطو ينفي صدور حكم جديد بحبسه
  • بنعليلو: مكافحة الفساد لا يتعين أن تكون موضوع مزايدات
عاجل
الخميس 18 يونيو 2020 على الساعة 20:30

في الحجر الصحي.. نساء حاربن الروتين اليومي بطريقتهن الخاصة (فيديو)

في الحجر الصحي.. نساء حاربن الروتين اليومي بطريقتهن الخاصة (فيديو)

أعاد الحجر الصحي المغربيات إلى مطبخ الجدّات، فالعديد من النساء حاربن الروتين اليومي، بالتسابق على إعداد الكثير من الأطباق اللذيذة، بدءً بالخبز المنزلي إلى أنواع مختلفة من الحلويات ووجبات سريعة التحضير ومُرطبات وغيرها..

ويلعب المطبخ لديهن دورين أساسين، لتمضيةِ الوقت ولإسعاد أنفسهن وأسرهنّ بدل التركيز على الإحصاء اليومي لعدد المصابين بكورونا، وما يبعث على التشاؤم ويزيد من حدة الأرق، والتوتر.

التصالح مع الأكل المنزلي

السمة البارزة التي يمكن تسجيلها خلال فترة الحجر الصحي، هي التصالح مع الأكل المنزلي بدل طلب الطعام الجاهز، فهو حلٌ عملي من الناحيتين الصحية والمادية، كما أن هذا الأمر تحول إلى نوع من الموضة والتقليد.

انشغلت العديد من النساء المغربيات بالمطبخ، خلال ساعات الحجر الصحي الطويلة، أكثر من أي وقت مضى، وبنشر الأكلات المنزلية على شبكات التواصل الاجتماعي، منهن من لم تكن يوماً من هواة الطبخ، تكتفي بالوجبات السريعة أو الأكلات الخفيفة، لكن منذ بدء الحجر الصحّي تغير كل شيء.

مواهب دفينة

في زمن كورونا والحجر الصحي، يعتبر الطبخ مصدر من مصادر المتعة الغريزية، فالنوم والطعام ووسائل عديدة أخرى، يمكن أن تكون وسيلة للترفيه عن النفس، لكن دراسات حديثة، تؤكد ضرورة تجنب التركيز على الأكل، إذ يمكن الانشغال بأعمال أخرى في المنزل، كالمطالعة والرياضة وأيّ أعمال أخرى تعدّ محاولة للتعامل مع القلق والروتين، إضافة إلى وضع برنامج، ولو بسيط، للاهتمام بالنفس ورفع المعنويات…

شاهد: