خلفت حادثة إقدام هشام آيت منا، المستقيل من رئاسة نادي شباب المحمدية، على اقتحام أرضية مركب محمد الخامس بعد مباراة نادي الوداد و شباب المحمدية في ثمن نهاية كأس العرش، جدلا واسعا في الأوساط الرياضية، لكونه لا يتوفر على أي صفة تخول له دخول أرضية الملعب، والدخول في نقاش مع حكم المباراة سواء لمعاتبته أو الثناء على قراراته.
المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، وخلال اجتماعه أمس الإثنين (18 أبريل في الدار البيضاء)، بحضور رئيسها سعيد الناصري، تدارس توسيع مجال تطبيق الفصل 105 من مدونة التأديب، ليشمل اقتحام الملاعب من طرف المسيرين، قبل وأثناء وبعد نهاية المباريات. وذلك في إشارة لحادث اقتحام آيت منا لأرضية مركب محمد الخامس “بجلابته”.
وكانت بعض التدوينات على الفضاء الأزرق قد وصفت آيت منا ب “سبيرا”، إذ كتب أحدهم على حائطه
” وشكون للي كيعطيه الحق يدير شرع اليد في الجامعة والملاعب والمجالس والسفريات والاجتماعات؟
علاش هاد هشام ايت منهم مصر في كل مرة يريب الحفلة، ويبينا امام العالم باننا لا نحترم رياضتنا وسياستنا وكرتنا وحكامنا؟
فاش يدخل رئيس فريق حتى رقعة الملعب بجلابتو ويهضر مع الحكام، فهاد شي غادي يزكي جميع الاتهامات بان هناك علاقات مشبوهة بين الحكام ورؤساء الفرق في عملية البيع والشرا..”
من جانبه علق منصف اليازغي الباحث المتخصص في السياسة الرياضية، بعد المباراة قائلا:
” سلوك…كان الاعتقاد انه انقرض….!!
النزول إلى أرضية الميدان امر مرفوض ولو تعلق الأمر بعضو جامعي او رئيس فريق أو رئيس المجلس البلدي او …
من لهم الحق في دخول رقعة الملعب وحتى جوانب الملعب وكرسي الاحتياط محدد بدقة في لوائح الجامعة، ولا يمكن لأحد تحت أية صفة ان يدوس على كل شيء في لحظة حماس او انفعال”.
وختم اليازغي تدوينته بأنه ليس من مبرر “لاقتحام لمسؤول رياضي لأرضية الملعب….حتى لو كان من أجل تحية الحكم”.
وكان فريق الوداد الرياضي قد حجز مقعده في دور ربع نهائي كأس العرش برسم الموسم الرياضي 2020- 2021، عقب فوزه على ضيفه شباب المحمدية، بثلاثة أهداف لاثنين، في المباراة التي جمعت بينهما السبت (9 أبريل) على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء لحساب ثمن نهائي المسابقة.
