• لرصد خطر حرائق الغابات بالمغرب.. الوكالة الوطنية للمياه والغابات تصدر خرائط تنبؤية جديدة
  • ميريام فارس: أول حاجة درتها فاش جيت للمغرب كليت الكسكس والقفطان المغربي عظيم (فيديو)
  • بين الجيش المغربي ونظيره الفرنسي.. كلميم تحتضن التمرين الجوي المشترك “ماراثون 25” (صور)
  • رسميا.. تقديم مشروع قانون إلى الكونغرس الأمريكي لتصنيف “البوليساريو” منظمة إرهابية
  • الدورة الـ8 للجنة الوطنية للاستثمارات.. المصادقة على 47 مشروعا بقيمة إجمالية تناهز 51 مليار درهم
عاجل
الجمعة 21 يونيو 2024 على الساعة 15:30

في أيام عيد الأضحى.. جمع أزيد من 6500 طن من المخلفات والنفايات في فاس

في أيام عيد الأضحى.. جمع أزيد من 6500 طن من المخلفات والنفايات في فاس

أفادت جماعة فاس بأنه تم على مستوى المدينة جمع أزيد من 6500 طن من المخلفات والنفايات خلال عيد الأضحى.

وبحسب ممثلي الشركات المفوض لها تدبير قطاع النظافة، فقد شكلت هذه الكمية من المخلفات والنفايات التي تم إنتاجها بمختلف شوارع وأحياء المدينة خلال هذه المناسبة الدينية “تحديا كبيرا”.

وبهذه المناسبة، عبأت الشركات المفوض لها تدبير القطاع بمختلف المناطق التابعة لفاس وسائل لوجستية وبشرية هامة لتأمين جمع هذا الكم الهائل من النفايات.

وقبل أيام من حلول العيد، أطلقت جماعة فاس عمليات تحسيسية توعوية لفائدة الساكنة وعملت على توزيع أكياس بلاستيكية للمساهمة في هذا العملية التي تروم الحفاظ على نظافة المدينة وجودة بيئتها.

ففي المنطقة التي تغطي مقاطعات أكدال والمرينيين وسايس وزواغة، قامت الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بجمع أزيد من 5000 طن من المخلفات.

وللقيام بهذه العملية في أحسن الظروف، عبأت منذ يوم الأحد الماضي وسائل لوجستية وبشرية مهمة، حيث جرت تعبئة 780 عامل نظافة مدعومين بأزيد من 100 شاحنة للنظافة من مختلف الأحجام. كما عملت الشركة المفوضة على استئجار آليات لوجستية مهمة ضمنها 30 شاحنة تنظيف، و17 جرافة.

وفي المنطقة التي تغطي المدينة العتيقة وجنان الورد، تمكنت الشركة المفوضة من جمع ما لا يقل عن 1500 طن، أي بمتوسط 387 طن يوميا. ولامتصاص هذه الزيادة التي شهدها حجم النشاط، قامت الشركة باستعدادات قببلية من خلال تعبئة أسطول لوجستي كبير مدعوم باستئجار معدات إضافية.

وإضافة إلى عمليات جمع المخلفات والنفايات، تم تنظيف الحاويات ومناطق الاحتفال، إضافة إلى رش المعقمات.

وبحسب مسؤولي جماعة فاس فإن هذه العملية الضخمة نجحت بفضل انخراط جميع الفاعلين، وضمنهم الساكنة والسلطات المحلية والمجالس الجماعية والجمعيات.