وكالات
للمرة الثانية على التوالي، يغيب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن نهائي كأس الجمهورية، اليوم الخميس (1 ماي)، على ملعب تشاكر في البليدة بين فريقي شبيبة القبائل ومولودية الجزائر.
وكان بوتفليقة (77 عاما) أعيد انتخابه لولاية رابعة في 17 أبريل الماضي بـ81 في المائة من الأصوات، وأدى اليمين الدستورية قبل ثلاثة أيام بشق النفس أمام أنظار ملايين الجزائريين. وقد سلم الرئيس الجزائري شخصيا الكأس للفائز بدون انقطاع من 1999، عندما انتخب لأول مرة، إلى غاية 2012، ليغيب في 2013 بعد تعرضه لجلطة دماغية نقل على إثرها إلى مستشفى “فال دو غراس” الباريسي.
وعاد بوتفليقة إلى بلاده في مطلع يوليوز الماضي، إلا أنه لم يتعاف نهائيا من مرضه، بل ظل على كرسي متحرك ولا يتحدث إلا بصعوبة بالغة كما ظهر ذلك إثر أدائه اليمين الدستورية.
وفي غيابه، سيتولى رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال، المكلف بتشكيل حكومة جديدة، مهمة تسليم الكأس في نسختها الخمسين إلى الفائز بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر.