لم يسلم الناخب الوطني، وليد الركراكي، في أول قائمة له منذ تعيينه على رأس العريضة الفنية لأسود الأطلس، من الانتقاد، خاصة من طرف مجموعة من الأشخاص الذين ساندوا لمدة طويلة اللاعب الدولي عبد الرزاق حمد الله، وطالبوا باستدعائه، منذ حقبة الفرنسي هيرفي رونار ومرورا بفترة البوسني وحيد خليلوزيتش.
حمد الله أحسن من النصيري
وأجمع أغلب “محبي حمد الله” على أن نجم الاتحاد السعودي يستحق أن يكون حاضرا مكان نجم إشبيلية الإسباني، معللين ذلك، بعدم تسجيل يوسف النصيري أي هدف منذ بداية الموسم الجاري طيلة 5 مباريات شارك فيها، إضافة إلى أرقامه الضعيفة الموسم الماضي، حيث سجل 5 أهداف فقط.
في حين ترى هذه المجموعة أن ابن مدينة آسفي قادر على إعطاء الإضافة بفضل حسه التهديفي.
رد الركراكي
ومن جهته، قال وليد الركراكي، اليوم الاثنين (12 شتنبر)، خلال إعلانه القائمة المستدعاة، إنه “تحدث مع عبد الرزاق حمد الله، وأن الأخير عاد لتوه من الإيقاف.
وجاء في معرض حديثه: “تحدثت إلى حمد الله، لقد كان موقوفا لأربعة أشهر مع فريقه وكنا ننتظر متى ستنتهي العقوبة، هناك الكثير من اللاعبين الذين ينتظرون القدوم وهو من بينهم… سنرى مستقبلا إن كان حمد الله قادر على القدوم والمساعدة، لكن بالنسبة للاختيارات التي أقدمت عليها في الهجوم، فحمد الله لن يستطيع الانضمام إلينا في هذا المعسكر، لقد استقريت على خيارات أخرى في هذا المركز”.
مشكلة حمد الله
كانت آخر مباراة شارك فيها عبد الرزاق حمد الله شهر يونيو 2019، ضد غامبيا وديا، بقيادة هيرفي رونار، حيث دخل في خلاف مع بعض اللاعبين ليقرر مغادرة المعسكر، ومنذ ذلك الحين رافقت مسيرته الدولية الكثير من الجدل، وحرب تصريحات بينه وبين الناخب السابق وحيد خليلوزيتش، انتهت بإعلان حمد الله الاعتزال دوليا شهر نونبر 2019.
إلا أن شقيق حمد الله ووكيل أعماله ذكر في أكثر من تصريح إعلامي أن شقيقه “يريد تمثيل المنتخب الوطني” وأن قضية الاعتزال كانت مجرد “لحظة غضب”، ومنذ ذلك الحين، طالبت مجموعة من متابعي الشأن الكروي في المغرب، عودة هداف الدوري السعودي لقيادة هجوم كتيبة أسود الأطلس.
