• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 24 يناير 2020 على الساعة 18:00

في أول خروج له.. المحامي طهاري يدلو بدوله في قضية “ليلى وثبوت البنوة”

في أول خروج له.. المحامي طهاري يدلو بدوله في قضية “ليلى وثبوت البنوة”

خرج المحامي محمد طهاري ليدلو بدوله في قضية الفتاة ليلى التي تتابعها زوجته بالابتزاز والفساد، فيما تدعي ليلى أنها كانت خطيبة المحامي طهاري، وكانت تجمعهما علاقة عاطفية ووعد بالزواج، نتج عنها حمل وولادة لطفلة.

ونشر المحامي المذكور، تدوينة على حسابه على الفايس بوك، اليوم الجمعة (24 يناير)، جاءت كرسالة توضيحية كتب فيها:

“ابتعدت وامتنعت عن الخوض في موضوع كان ملفا معروضا على القضاء للفصل بين الحق والبهتان…
حتى أصبح بفعل فاعل وبمكر وخبث ملفا مفروشا للشارع العام..

أخذت مسافة لاستيعاب ما يجري ومن له علاقة بهذا التشهير والقذف وهتك الأعراض

فصدمت في سخافة أسمت نفسها صحافة لتكون أداة أخرى لتمرير تصفية الحسابات

استغلوا غلطة عمري وخطأ مر سنوات وافترشوا عرضي وسمعتي واسمي للداني والمار.. فما عانيته لمدة سنتين وتحملته وصبرت عليه واحتسبت فيه أمري لله ورضيت أن أكون من خلاله أداة ابتزاز وتهديد… أصبح الآن بين يدي الخاص والعام.

أيها السادة والسيدات

يا من سل سيفه لمحاسبتي دون بينة وبيان..

من جعلوني خاطبا ومتزوجا بالفاتحة بسبب صور غير حقيقية وتم استغلالها لتوريطي في علاقة غير شرعية لمنحها الشرعية التي لم تكن ولن تكون ابدأ وإطلاقا وتبقى فقط افتراء..

استغربتم لقولي أنها مصيدة وكنت فعلا ضحية ماكرة فاسدة تمتهن الفساد معية عائلة كانت لها سندا ودعما في الابتزاز ..

لو فقط تعلموا ما تعرضت له في هاته السنتين من عائلة هاته السيدة ومنها وما كلفنتي غلطة عمري من أذية مادية ومعنوية ونفسية لاستغربتم كيف لهذا الشخص أن صبر ولازال يصبر على هذا المصاب الجلل ويحتسب أمره لله ..

أيها السادة والسيدات

ما أنا بخاطب وما أنا تقدمت بخطبة ولا قلت بوعد زواج

وما الصور المنسوبة إلي إلا مصيدة كجميع الصور الاخرى التي تم استغلالها أسوء استغلال..

فهل تعتقدون فعلا أنني سأتقدم لخطبة سيدة تمتهن الفساد متعددة العلاقات الجنسية بمقابل مادي !

وهل تعتقدون فعلا أني سأتقدم لخطبة وأنا متزوج وأب لأبناء !

إن استغربتم قولي أنه تم استدراجي للحضور إلى دعوة احتفال بعيد ميلادها، مستعينة بإلحاح عائلتها لأني كنت أؤازر أخا لها معتقلا على خلفية الهجوم على مسكن الغير والضرب والجرح بالسلاح والسرقة الموصوفة… فكان الغرض إحضاري… نعم أيها السادة فهذا ما قيل لي صدقا وما الروايات التي كانت إلا افتراء وتأويل وخطة مسبقة للإيقاع بي وذلك ما كان ..

فهل سأتقدم للخطبة دون أهل وإخوان ؟

وهل سأتقدم لخطبة ومحبس زوجتي في يدي لم أخلعه يوما ولن أخلعه أبدا مهما صار ؟

وهل سأتقدم لخطبة وأنا لم اقدم اصلا وعدا بزواج ؟

أي خطبة يدعون بطبسيل برقوق ؟! أين صور الثمر والحليب والزغاريد ولبس المحابس… أين أختي التي تدعي صداقتها وتواصلها معها..أين؟! أين؟! أين..؟!

فأنا رجل متزوج ومرتبط ببيته وزوجته وأبنائه قد اخطأ يوما وهو الآن يدفع الثمن غال جدا ولا اعتراض على قدر الله ..

أيها السادة و السيدات

ما يتم نشره من صور .. هي صور أبدا ما كانت عن طيب خاطر واختيار ..الصور الحميمية والتي التقطت لي عن سهو مني من سيدة تحترف الابتزاز والتي التقطتها هي عن قصد وإصرار توضحت غايتها بعد تلك الليلة المشؤومة ولو كان الأمر بيدي لرجعت بالزمن للوراء حتى ألعن نفسي مائة مرة قبل الوقوع في المحظور !!

هي ليلة واحدة فقط استغلتها هاته السيدة أبشع استغلال وعمدت إلى نشر الصور مرات ومرات ومرات ومرات عن طريق قناة الصرف الصحي محاولة القول أنها معاشرة لسنوات !!

ولكنها ليلة مشؤومة بئيسة سوداء لعاهرة وثقتها عن كل ثانية ودقيقة وجعلت من الساعات أيام و سنوات !!!

مختلف تلك الصور كانت بيوم وليلة في غضون سنة 2016 بمدينة مراكش… وفقط .

و الصور الاخرى هي فعلا استدراج و أقسم بالله العلي العظيم على قولي و هي شهادة لنفسي أمام الله ..

خشيتي على سمعتي و أسرتي من الفضيحة ونشر الصور جعلت من خطأي مجموعة أخطاء ومن بينها أني رضخت للابتزاز ورضخت للجلب وفي كل مرة كنت أستجيب غصبا لدعوة السيدة لحل الامر نهائيا أن تراوغني في وضعيات مختلفة وأخد صور وصور وصور وصور وما علمت يوما كيف سيمكنتي التخلص من هذا الواقع المزري وهذا الوضع الذي استمر ووجدت نفسي بين انياب عائلة تبتزني من جميع الجهات ..

نعم أخطأت

نعم عصيت الله ودعوته للغفران

نعم أخطأت في حق نفسي وأسرتي

نعم أخطأت في حق بذلتي ومهنتي التي والله يشهد أني ماكنت على علم ولم انتبه لهاته السيدة ترتدي البذلة بعد نزولي من السيارة وأنا أتوجه لأداء مهامي وقد أخدت تصور في غفلة مني وأنا أقود سيارتي وقد كانت تعلم ما تحضر له… فانتبهت فقط للتصوير ولم أعر لباسها اهتماما إلا بعد برهة فتوقفت في الحال وأمرتها بنزعها وأرجعتها إلى مكانها ..

وهنا أتوجه صادقا بالاعتذار لجميع المحامين والمحاميات بجميع هيآت المغرب عن هذا الخطأ الذي لم انتبه له ولم أكن له قاصدا… فأنا أرفض أن تمس بذلتي… فوقعت بين يدي متمرسة فساد جعلت من داك الفيديو أداة قوية للابتزاز بعد توصلي بتهديد بهذا الخصوص مرات ومرات.

أعتذر صادقا نادما للسادة النقباء بجميع هيآت المغرب.

وأعتذر صادقا خاصة لنقيب هيئة المحامين بالبيضاء والسادة أعضاء مجلس هيئة المحامين بالبيضاء ولجميع محامي ومحاميات هيئة البيضاء أعتذر منكم أيها المحترمين والمحترمات… لبذلة المحاماة قدسية ورمزية لا يختلف حولها اثنان وأنا أعتذر من بذلة المحاماة عن خطأ لم يكن بقصد إطلاقا وكان في غفلة عني ولم أنتبه له إلا بعد فوات الأوان من سيدة قامت بتثبيت الفعل بغية الابتزاز وقد نالت فعلا مرادها وهم الان جعلوه مادة خام للانتقام.

أيها السادة والسيدات

من أصبحتم الآن تعلمون حياة شخصية لشخص في ملف المفروض أنه عادي بالمحاكم و بفعل و أفعال أشخاص جبناء… جعلوه مادة إعلامية لخلق البوز على حساب الأعراض والسمعة والتشهير والقذف وتغيير وتزييف الحقائق وحتى التزوير بنشر أحاديث ملفقة ومزورة ومزيفة ومن صنع أيديهم ولا علاقة لي بها لا من قريب ولا من بعيد للقول بأني كنت أطلب صورا مخلة بالآداب وبأقوال أنأى بنفسي عنها وأرفضها وغير صادرة عني ولكني سأتوجه بشأنها للقضاء… فمن أمطروني شهادات زور واستقدام أشخاص لم أراهم في حياتي ولو مرورا بالشارع لتقديم شهادات الزور في حقي في قناة الصرف الصحي جميعهم سيكون لي بهم لقاء بالمحكمة الجنحية ولن يرف لي جفن بعد هذا إلا بعد أن يقضي القانون فيهم بالإدانة في جميع هاته الجرائم التي ارتكبت في حقي وفي حق أسرتي الصغيرة وأسرتي الكبيرة.

أيها السادة والسيدات

تواريت عن الخوض في الموضوع على اعتبار أن الفيصل للقضاء وحده فقط في الملفين المعروضين أمامه ..

وليس لأحد القول غير ما سيصدر باسم جلالة الملك.

ومن يحاولون التأثير على القضاء ومن جروا الملف من المحكمة لفضاءات الإنترنيت والإعلام

ومن يحاولون جعلي مطية لقذف حزب معين

ومن ركبوا موجة البوز من الجمعيات

أقول لهم… إن التاريخ يسجل وأن القانون فوق الجميع وأن القضاء مستقل وأننا سنحتكم للقانون أولا وأخيرا.

أمام كثرة التهديدات مفادها أنها هي من ستحكم الملف وأن لها من العلاقات من سيوجهون الملف بالقضاء الشرعي وأنها لن تكون بالصورة وهم سيتكلفون بكل هذا!!! جعلني في حيرة من أمري حول من سبب هذا الأمر وما سبب يقينها وإصرارها حول أمر هي تعلم وعائلتها أنه أبدا ما صار!!!

وهنا لم يبق لي إلا أن أعتذر من زوجتي المحترمة والفاضلة التي استفاقت على وضع وجدتها وحدها فيه السند والدعم

فكانت وستظل حب حياتي الوحيد الذي لم يتزعزع يوما مهما كان وصار ومازاد إلا تمسكا وارتباطا .. التي آوتني واحتضنتني وحاربت لأجلي… هذا دين لها مدى الحياة لن أوفيه.

وأشهد الله وملائكته أني فعلا كنت ضحية ابتزاز وتشهير وقدف ومحاولات بئيسة لهدم بيت الزوجية بأبشع الطرق وما ارتضيت وما رضيت لهذا الأمر ولن أرضاه مهما يكن.

اللهم إنه ابتلاء عظيم قوي فعجل يا ربي بالحق والبرهان

اللهم إنه مصاب جلل فازرقني الصبر والسلوان

اللهم إنها مصيبة فأجرني فيها واخلف لي خيرا منها

وأخيرا أطلب من الرأي العام أن لا ينساقوا وراء كلام ملفق مزيف مزور لشردمة ممن يمتهنون الفساد علنا وأن تصدقوا ما قيل وما يقال زورا..

فموعدنا المحاكم والقوانين ولنا يقين في حكمة القضاء

فاللهم ارفع هذا الابتلاء واكفني شر الخلق والشامتين والأعداء.

ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”.