وعرفت القاعات السينمائية في مجموعة من المدن إقبالا جماهيريا كثيفا. ويتعلق الأمر بكل من مدينة الدار البيضاء، والرباط، وطنجة، وتطوان، وفاس، وخريبكة، ومراكش ،وأكادير، نظرا للصيت والضجة التي أحدثها الفيلم بتناوله عدة مواضيع تهم الحريات الفردية والعدالة الاجتماعية.
وأعرب مخرج الفيلم المغربي نبيل عيوش عن سعادته بملاقاة الجمهور المغربي، وبالإقبال الكبير والنجاح منقطع النظير الذي حصل عليه الفيلم، والذي أبانت عليه الإيرادات المهمة التي جعلت الفيلم يتصدر قائمة البوكس أوفيس بالمغرب أمام أفلام مغربية أخرى.