• تتويج مستحق للأشبال.. الكان مغربي بامتياز
  • كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
  • المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
عاجل
الأربعاء 31 أغسطس 2022 على الساعة 11:00

فيلسوف فرنسي: الجزائر شادّاها مافيا!

فيلسوف فرنسي: الجزائر شادّاها مافيا!

علق ميشيل أونفراي، أحد أشهر فلاسفة فرنسا المعاصرين، على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، منددا بالتقارب بين فرنسا وقادة الجزائر واصفا هؤلاء بـ”المافيا”.

نظام “المافيا”

صرح أونفراي، في مداخلة على قناة CNEWS الفرنسية، أنه “إذا كانت الأمور تسير بشكل سيء في الجزائر، فذلك بسبب وجود مافيا”.

وشكك الفيلسوف الفرنسي، في شرعية النظام الجزائري، متأسفا لأي تحالف قد يجمع بلده بقادة الجزائر.

وتابع أونفراي، في السياق ذاته، مشددا: “هناك مشكلة مع الجزائر لأننا نتركهم يروجون لخطاب خاطئ… هذا البلد يكرهنا منذ عام 1962”.

تمرير المغالطات

ولعل الخطاب الخاطئ الذي أشار إليه الفيلسوف الفرنسي، ليس سوى الهرطقات التي نطق بها الرئيس الجزائري خلال الندوة التي جمعته بنظيره الفرنسي، والتي كانت مخالفة لرواية فرنسا بخصوص محاور النقاش في اللقاء الذي جمعهما.

مخيبا آمال نظيره الجزائري، لم يستجب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لهرطقات “الكابرانات”، في ندوته الصحفية المشتركة مع عبد المجيد تبون، تمحورت في مجملها حول التاريخ الاستعماري لفرنسا بالجزائر، وكيفية تجاوز عقد الهوية التي تفاقم تأزم العلاقات بين البلدين.

تاريخ الاستعمار الفرنسي، أو الماضي المشترك لفرنسا والجزائر الذي وصفه ماكرون بالأليم، الواقع أن الرئيس الجزائري لم يكن متعطشا لدروس ماكرون في التاريخ بالرغم من حاجته الماسة لها، ما دفعه إلى الكذب وعينه في عين ضيفه بالادعاء أنهما تطرقا لقضية الصحراء.

وكأنما فرنسا كانت على علم بمناورات نظام العسكر في استغلال الزيارة للتسويق لأوهام نجاحات ديبلوماسية لا مكان لها غير مخيلاتهم “الكابرانية”، استبقت الرئاسة الفرنسية جموح العسكر، وأكدت على لسان مستشار رئيسها يومين فقط قبل مغادرته إلى الجزائر على أن الموقف الفرنسي يؤيد خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب.