عبّر الإسباني خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي، عن ثقته في قدرة لبؤات الأطلس على تقديم أداء أفضل في المباراة المقبلة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات كأس إفريقيا للأمم، المقامة حالياً بالمغرب.
وخلال الندوة الصحفية التي عقدها عشية المواجهة، أكد فيلدا أن المنتخب استخلص الدروس من التعادل أمام زامبيا (2-2)، مضيفاً أن الأخطاء واردة في كرة القدم، وقد تم التركيز في التداريب الأخيرة على تصحيحها لتفادي تكرارها في اللقاء القادم.
وأشار فيلدا إلى أن مواجهة الكونغو لن تكون سهلة، رغم خسارة هذا الأخير أمام السنغال في الجولة الأولى بنتيجة كبيرة (0-4)، وقال في هذا الصدد: “نحترم الكونغو، وندرك أنه سيظهر بوجه مختلف. ننتظر منه رد فعل قوي، وعلينا أن نكون في أتم الجاهزية، ونتسلح بخطتنا الخاصة للحد من خطورته وتحقيق نتيجة إيجابية”.
وفي ما يخص الأداء العام للمنتخب المغربي النسوي، عبّر الناخب الوطني عن ارتياحه للتطور الذي شهده الفريق منذ توليه المهمة، قائلاً: “لاحظت تحسناً واضحاً منذ التحاقي بالمنتخب. أمام زامبيا كنا الأفضل في الاستحواذ والتحكم في النسق، رغم التفوق البدني للاعبات الخصم. نواصل النمو بفضل التجارب القوية التي نعيشها”.
ولم يفوّت فيلدا الفرصة دون توجيه نداء للجماهير المغربية، داعياً إياها إلى الحضور بكثافة لدعم المنتخب في هذه البطولة القارية: “اللعب أمام جماهيرنا يمثل دافعاً إضافياً. نتمنى أن يكون الدعم بنفس القوة كما في اللقاء السابق، وسنقاتل من أجل إسعادهم بنتيجة تليق بطموحاتنا”.
ويُشار إلى أن المنتخب المغربي النسوي سيخوض مواجهته الثانية في المجموعة مساء الأربعاء، انطلاقاً من الساعة الثامنة ليلاً، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، في مواجهة الكونغو الديمقراطية التي تسعى بدورها لتعويض خسارتها الثقيلة أمام السنغال.