تواصل جبهة “البوليساريو” استنزاف أموال الجزائريين، دون حسيب ولا رقيب، حيث لا تحرك مشاهد طوابير الحليب والزيت في نظام الكابرانات الجزائري ساكنا.
وفي الوقت الذي تستنزف فيه أموالهم لصالح المقربين من قيادات الكيان الوهمي، يعاني الجزائريون من ندرة المواد الغذائية الأساسية فيضطرون إلى الوقوف في طوابير مضنية وحاطة من الكرامة للحصول عليها.
عيشة ضنكاء ومأساة يومية يعيشها الجزائري البسيط، مقابل ضخ كابرانات بلاده الملايير في حسابات الانفصاليين.
وفي مقال حديث لها، كتبت الصحيفة الإلكترونية الجزائرية “ألجيريا تايمز”، أنه “في بلادنا أين وليت وجهك ستجد الطوابير بفضل سياسة دمية الجنرالات تبون الذي ضيع أموالنا على ما يسميهم الشعوب المضطهدة في العالم وعلى رأسهم الشعب الصحراوي وغيرهم من الشعوب الفقيرة في دول إفريقيا”.
وتابعت “ألجيريا تايمز”: “المهرج تبون يصرح لوكالات الأنباء وقنوات الصرف الصحي أن الجزائر تلعب دورا فعّالا في إطعام الشعوب التي مازالت ترزح تحت الفقر والمجاعة والأوبئة”.
وشدد المصدر ذاته، على أنه “هنا يكون الرئيس تبون كالأب الذي ينفق على أبناء جاره ويوفر لهم الطعام والماء والملابس والحماية وحتى المال ويترك أبناءه وأطفاله عرضة للجوع والفقر والدعارة والأوبئة والعراء”.
وأكدت الصحيغة، أن “معظم الشعب بالجزائر لا يجد الطعام الكافي لسد جوعه وإطعام أطفاله بل حتى الماء منعدم عندنا فلا يجد المواطنين ما يشربون أو ما ينظفون به قذاراتهم بل أنه يوميا يقتل جزائري في حرب الطوابير وأبناء جبهة البوليساريو يتنعمون بخيراتنا وثرواتنا في أرقى دول أوروبا”.