• إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
  • أسماء لمنور: بغيت ولدي يكون محترم مللي يكبر… وكنحس براسي مقصرة معاه
  • سعد لمجرد: غادي ندير أغنية راب… ومازال غيثة ما حاملاش دعيو معانا
  • بسبب تعليق الرحلات الجوية.. سعد لمجرد يعلن تأجيل حفله في مصر
  • لأول مرة في تاريخه.. 4 أعمال كوميدية مرشحة للفوز بجوائز في مهرجان مكناس للدراما التلفزية
عاجل
الأربعاء 29 يونيو 2022 على الساعة 10:00

فعايل “الكابرانات”.. تقارير صحفية وأمنية تفيد بضلوع النظام الجزائري في مأساة مليلية

فعايل “الكابرانات”.. تقارير صحفية وأمنية تفيد بضلوع النظام الجزائري في مأساة مليلية

هل يقف نظام “الكابرانات” في الجزائر وراء الأحداث المأساوية الأخيرة، التي صاحبت محاولة مهاجرين سريين ولوج مدينة مليلية المحتلة، وهو ما أودى بحياة 23 مهاجرا على الأقل؟

نظام مغبون!!

سفيان السامرائي، رئيس موقع “بغداد بوست” العراقي، اعتبر أن المخابرات الجزائرية تحاول خلق كارثة في معبري سبتة ومليلية، وذلك تفي محاولة منها لتسميم العلاقات المغربية الإسبانية.

وأوضح الإعلامي العراقي، في تغريدة له على موقع تويتر، أن معظم الذين تم إرسالهم إلى الناظور للعبور نحو مليلية المحتلة هم قادمون من التشاد والسودان عبر الصحراء الليبية والجزائرية، مع علمهم المسبق أن مليلية لا تعطي لجوء.

المهاجرون.. ورقة ضغط

بدورها كشفت صحيفة “الموندو” الإسبانية، تخوّف مسؤولين أمنيين في إسبانيا، من تخفيف السلطات الجزائرية لسيطرتها على حدودها مع المغرب.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية، أن الجزائر تسعى عبر خطوة، التراخي المتعمّد في مراقبة الحدود، الضغط على إسبانيا في ملف الهجرة

وفي تعليقها على أحداث الجمعة الماضية (24 يونيو)، أشارت السفارة المغربية في إسبانيا، إلى دور جزائري في هذه الحادثة.

تخطيط مسبق وقادة متمرّسون

وذكرت السفارة المغربية أن الهجوم تم التخطيط له من قبل قادة “متمرسين ومدربين” في مناطق الصراع، دخلوا إلى التراب المغربي من الجزائر.

وأضافت أن المهاجمين اختاروا نقطة مختلفة عن المعتاد للقيام بالقفزة (باريو تشينو)، الذي يضم أربعة ممرات ضيقة، وبالتالي فإن “التدفق الهائل للمهاجمين في هذه الممرات الضيقة تسبب في اندفاع كبير”.

وزادت أن “العنف الشديد للمهاجمين واستراتيجية الهجوم التي سادت تدل على إحساس عال بالتنظيم، والتقدم المخطط له، وهيكلة هرمية للقادة المدربين، مع ملامح رجال الميليشيات ذوي الخبرة في مناطق النزاع”.

حصن ضد تدفق الهجرة

إلى ذلك، أكد نواب مغاربة أعضاء اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي أن المملكة كانت على الدوام “حصنا” ضد تدفقات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.

وأوضح النواب، في رسالة وجهها باسمهم لحسن حداد، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، إلى نظرائهم بالبرلمان الأوروبي حول موضوع الاقتحام، الذي وقع في 24 يونيو 2022، للسياج الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية، أن المملكة توظف مواردها الخاصة لحراسة حدودها، والتعاون مع أوروبا وإفريقيا من أجل تدبير أفضل لتدفقات الهجرة.

وسجل، في هذا الصدد، أن القوات المغربية تراقب حدودها البرية والبحرية، الخارجية لمنع محاولات الدخول غير المشروع إلى البلاد، والداخلية لمنع العبور غير الشرعي نحو أوروبا.

وأفاد حداد، بإن المغرب ينفق نصف مليار أورو سنويا لمكافحة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، بينما لا تتجاوز مساعدة الاتحاد الأوروبي للمملكة، في هذا الصدد، ما مجموعه 270 مليون أورو لفترة إجمالية مدتها 15 سنة، أي بمتوسط لا يتعدى 15 مليون أورو في السنة، مشيرا إلى أن مكافحة الهجرة غير الشرعية تتطلب موارد وشراكة حقيقية.