تفجرت فضيحة من العيار الثقيل في كلية العلوم في تطوان، صباح اليوم الجمعة (28 أبريل)، بعد أن نشرت عدد من الطالبات صورا وتدوينات على صفحات الفايس بوك تتهمن بها أستاذا بالابتزاز الجنسي لهن مقابل الحصول على نقط عالية.
وعلى ضوء ما نشر، قرر طلاب وطالبات كلية العلوم في تطوان عقد حلقية نقاش، اليوم الجمعة، من أجل التقرير في الخطوات الاحتجاجية الممكن تنفيذها، كرد فعل على ما تم تسريبه من محادثات.
وروت طالبة، في تدوينة لها، كيف استطاع الأستاذ ابتزازها لأغراض جنسية، وكتبت: “بعد حصولي على الإجازة من الكلية المشؤومة بعد 4 سنوات من الدراسة، قررت كشف المستور، أستاذ جامعي في كلية العلوم في تطوان يستغل الطالبات جنسيا والمكان هو مكتبه بالكلية أو شقته السابقة في مرتيل قرب مطعم نرجيس أو منزله في طنجة”.
وأضافت صاحبة المنشور: “المفاجأة كذلك هو أن عدة طالبات يفعلن ذلك برضاهن طمعا في النقطة، والأستاذ لم يكتفي بذلك بل قام بابتزاز بعض الطلبة”.
وزادت الطالبة: “الأستاذ الجامعي يمارس الجنس مع طالبات بعمر ابنته، وهناك العديد من الطالبات يخن أزواجهن مع الأستاذ المذكور.. و ما خفي كان أعظم، وما يحدث من اتفاق على أرض الواقع أو في الوتساب أكثر سوءا كذلك، وهناك من تتصل به عبر الهاتف خوفا من اكتشاف أمرها.. المراقبة تمت منذ مدة واليوم بعد حصولي على الإجازة ارتحت وقررت نشر التسريب التالي… مع العلم أنني أخفيت أسماء الطالبات حفاظا على سمعتهن لكن رسالتي لهن أنني أعرفهن بالاسم والصورة وأدعوهن إلى عدم تكرار ما يقمن به والتوقف فورا، كما أن ما يقوم به الأستاذ من توزيع للنقط (18/ 19/ 20/ 17) هو ضرب في مبدأ تكافؤ الفرص، التسريب تم لأن المحاسبة غير موجودة مع الأسف، و ليكن هذا الأستاذ عبرة لغيره من الأساتذة الذين يقومون بابتزاز الطلبة واستغلال الطالبات جنسيا”.
ونشرت الطالبة مجموعة من الصور للأستاذ، ومحادثات يعد فيها طالبة بمنحها نقطة 18/20.
