علم موقع “كيفاش” من مصدر موثوق، أن عناصر الدرك الملكي أوقفت، الأحد (22 ماي)، شخصا ستينيا، في جماعة “عين الدفالي” القروية التابعة ترابيا لإقليم سيدي قاسم، بشبهة اغتصاب فتيات قاصرات في المنطقة.
كيفاش القضية؟
وكشف المصدر ذاته، أن المشتبه فيه، وهو “فقيه” ويعمل رجل أمن خاص في المركز الصحي عين الدفالي، اغتصب ما بين 7 و9 فتيات قاصرات، تتراوح أعمارهن بين 13 و15 سنة، وكلهن يدرسن في المستوى الثانوي الإعدادي.
وأوضح المصدر نفسه، أن المشتبه فيه، وعمره يتراوح بين 60 و62 سنة، كان يعمد إلى اغتصاب الفتيات المغرر بهن ويمارس عليهن الجنس دخل مطبخ صغير وسط المركز الصحي الذي يشتغل بداخله، وأضاف “الفضيحة تفجرت عندما أغمي على فتاة بينما كان المشتبه فيه يمارس الجنس عليها، حيث افتض بكارتها، ما اضطره إلى نقلها إلى مستشفى جرف الملحة، وهناك ستكتشف الطبيبة بعد فحص الفتاة أنها تعرضت للاغتصاب”.
الفتاة دلت الطبيبة على مغتصبها، والذي لم يكن سوى حارس الأمن الخاص الذي جلبها إلى المستشفى، لتقوم الطبيبة بكتابة رسالة وطلبت من الفتاة المغتصبة التوجه بها حالا رفقة أسرتها إلى أقرب سرية للدرك الملكي قصد التبليغ بهذه الجريمة الوحشية، وكذلك كان حيث جرى اعتقال “السكيريتي الفقيه” في الحال، يضيف مصدرنا.
ملابس ونقود وتغرير
وكشف المصدر الذي تحدث لموقع “كيفاش”، وفضل عدم ذكر اسمه، أن المشتبه فيه كان، ومنذ ما يزيد عن 6 أشهر، يتربص بضحاياه بشكل ماكر، حيث كان يوهم تلميذات ينحدرن من دواوير فقيرة في المنطقة بأنه يحمل إليهن ملابس وأحذية ليوزعها عليهن باسم إحدى الجمعيات،
وكان يستغل فقر الفتيات التلميذات ويغرر بهن، حيث اعترفن أنه كان يمنحهن سبرديلات وكسوات، وأقرت إحداهن بتسلمها مبلغا لا يتدعى 30 درهما من “الفقيه”.
وقال المصدر ذاته، أن من الضحايا من افتضت بكارتها ومنهن من تعرضن لتمزق على مستوى الشرج أو المهبل نتيجة استغلالهن جنسيا من طرف المشتبه فيه.
محاولة لطمس القضية
وأبرز مصدر الموقع أن عددا من الأشخاص من معارف المشتبه فيه، المعتقل حاليا على ذمة التحقيق، والذي اعترف بما نسب إليه، حاولوا بشتى الطرق دفع أسرتي الفتاتين المغتصبتين إلى التنازل عن شكايتيهما ضد الشخص المتهم بالاغتصاب، وهو ما اعتبره مصدرنا “تطبيعا مع البودوفيليا”.
وعلم موقع ” كيفاش” أن المشتبه فيه يوجد رهن الاعتقال، وسيتم تقديمه أمام أنظار وكيل الملك في المحكمة الابتدائية في القنيطرة، اليوم الاثنين.
