• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 04 أكتوبر 2012 على الساعة 11:28

فضيحة بعد فضيحة.. كلب في مستعجلات ابن رشد!! (صور)

فضيحة بعد فضيحة.. كلب في مستعجلات ابن رشد!! (صور) الله يجيب الشيفا
الله يجيب الشيفا

 

كيفاش (عن الأحداث المغربية- تـ: الوراق)

في الشهر الماضي، نشر موقع “كيفاش” صورا لمريض طرد من مستشفى ابن رشد في الدار البيضاء بعدما رفض الطاقم الطبي علاجه. واليوم صور جديدة للمستشفى ذاته يظهر فيه كلب في قسم المستعجلات. هل صارت الحيوانات أكثر أهمية من البشر؟

قاعة الانتظار كانت خالية على غير عادتها في مستعجلات ابن رشد، التي طالما أثث المرضى أركانها الباردة بآهاتهم وآلامهم وسخط ذويهم على رداءة الخدمة، لكن الركن الأيمن للقاعة كان يحمل مشهدا غير معتاد، جسدان يفترشان قطعا من الكرتون و”الموكيط” لم تمنع عنهما برودة أرضية قاعة الانتظار، ويتوسدان وسادات متسخة، تدل على طول مقام في الشارع، ويلفان حول جسديهما أغطية بإحكام.

إلى جانب الجسد الذكوري الأيمن، الذي لم يبد أي حراك وكان مستلما للنوم، يغط كلب لونه بني فاتح في نوم عميق، لم يزعجه سوى وميض آلة التصوير التي ضيعت عليه غفوته، ونومة الشاب الثلاثيني إلى جانبه، والذي بدا من طريقة كلامه أنه يعاني اضطرابا عقليا ما، سيما بعد أن شخص بصره للحظة وتاه بتفكيره عن حدود غرفة الانتظار، ولم ينبس ببنت شفة.

الكلب ذو اللون البني الفاتح يتجول في جنبات المستعجلات ويهز ذيله لا يلوي على شيء، تارة يجلس قرب الباب الرئيسي، وتارة يلتحق بحارس السيارات عله يظفر ببعض الأكل، وتارة يجرى فزعا عندما يسمع منبهات سيارات الإسعاف، أو ينهره أحدهم عندما يتمادى في التجول بحرية في قاعة الانتظار: “هادا آش كيدير هنا!!، يتساءل أحمد، أب لشاب جاء لعلاج يده من جرح تعرض له إثر اعتداء من طرف بعض اللصوص.

هذه الأحداث والظروف غير الصحية التي يستقبل فيها المستشفى مرضاه، ليست سوى نموذجا مما تحفل به ليالي مستعجلات ابن رشد، التي تستقبل شهريا حوالي 600 ألف شخص، حسب مصدر طبي، فهل يضع المركز الجديد لطب الكوارث والمستعجلات الحد لحالة العبث بصحة المواطنين؟ بعدما تحولت جنباته إلى مأوى للمتشردين؟ الجواب بعد عامين من الآن.