وكالات
فاجأ أحد المواطنين الجزائريين مستقبلي الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، يوم أمس الأربعاء (19 دجنبر)، في شوارع العاصمة، بتصرف غير مبرر، عندما أمسك يد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، من أجل “تقبيلها” على أرض مليون ونصف مليون شهيد، وكان بالإمكان الاكتفاء بمصافحته، من باب إذا حييتم بتحية فردوا بأحسن منها.
خرجة “المواطن” الذي التقطته عدسة مصور”الشروق”، لم يهضمها المواطنون الذين كانوا “يتفرجون” على حركة الرئيس الفرنسي بين المستقبلين وسط العاصمة. واستنكر الحاضرون مثل هذا التصرف الذي يخدش كبرياء الجزائريين الذين مازالوا ينتظرون اعتراف فرنسا بجرائمها الاستعمارية والاعتذار عنها، حسب الجريدة نفسها.