خرج عدد من المسؤولين الجزائريين يستنكرون عزوف المواطنين عن التلقيح، مؤكدين أن جرعات اللقاح ال13 مليون المخزنة حاليا معرضة للتلف بسبب ذلك.
وتعرف حملة التلقيح في الجزائر فشلا ذريعا بسبب ضعف التواصل وغياب القدرة على إقناع المواطنين بأخذ جرعات التلقيح، وتشير بيانات موقع “Our World Data” إلى أن 11 في المئة من سكان الجزائر تلقوا جرعتين من اللقاح، وهو رقم بعيد جدا، خاصة أن الحملة انطلقت شهر يناير الماضي.
ومن بين المسؤولين كان رئيس الوكالة للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي، الذي استنكر عزوف المواطنين عن التلقيح، مؤكدا أن 13 مليون جرعة لقاح مخزنة معرضة للتلف، وذلك خلال مروره ضيفا على التلفزيون العمومي، اليوم الأحد (14 نونبر). وذكر أن ما بين 10 ملايين إلى 11 مليون شخص ملقح تلقى جرعة واحدة فقط، وخمس ملايين ملقح فقط تلقى الجرعتين، وهي نسبة ضعيفة وغير كافية تماما.
وفي سياق متصل، أوضح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد، أن الجارة الشرقية تتوفر على مخزون يقدر بـ13 مليون جرعة، ستصبح غير قابلة للإستعمال إذا بقيت مخزنة طويلا، وذلك إثر تراجع الإقبال إلى مراكز التلقيح.
وبسبب هذا الفشل الذريع في التواصل الإعلامي فإن الجزائر على أبواب موجة رابعة، وفق ما كشفه الوزير الجزائري، اليوم، في مؤتمر صحافي.
