• تتويج مستحق للأشبال.. الكان مغربي بامتياز
  • كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
  • المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
عاجل
الخميس 05 سبتمبر 2024 على الساعة 21:30

فرنسا.. ماكرون يكلف ميشال بارنييه بتشكيل حكومة جديدة

فرنسا.. ماكرون يكلف ميشال بارنييه بتشكيل حكومة جديدة

كلف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس (5 شتنبر)، مفاوض الاتحاد الأوروبي السابق في ملف “بريكست” ميشال بارنييه، بتشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة، وذلك بعد قرابة شهرين على الانتخابات التشريعية.

ويعد بارنييه (73 سنة) أكبر رئيس حكومة في تاريخ فرنسا الحديث، وكُلف تشكيل “حكومة جامعة في خدمة البلاد”، وفق ما أضافت الرئاسة.

ومنذ أمس الأربعاء، توقع سياسيون ووسائل إعلام في فرنسا الإعلان الوشيك عن رئيس الحكومة المقبلة خلفاً لغابريال أتال، بعدما أفرزت الانتخابات واقعاً سياسياً معقداً بعدم حصول أي من الأطراف الرئيسة على غالبية صريحة في البرلمان.

وكان قد تم التداول باسم شخصيتين باعتبارهما أبرز الخيارات لهذا المنصب، وهما رئيس الوزراء الاشتراكي السابق، برنار كازنوف، والقيادي في حزب الجمهوريين اليميني، كزافييه برتران.

لكن حسابات البرلمان لم تصب في مصلحتهما. ففي فرنسا يعين رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، لكن عليه أن يحظى بثقة البرلمان.

وواجه كل من برتران وكازنوف خطر حجب الثقة في إجراء يمكن أن يحظى بدعم الكتلة اليسارية واليمين المتطرف.

وشوهد بارنييه اليميني لدى خروجه من محادثات في الإليزيه مع ماكرون، ليعود إلى السياسة من الباب العريض رئيساً للوزراء.

وابتعد بارنييه عن الساحة السياسية الفرنسية منذ فشله في ضمان دعم حزبه الجمهوريين لمواجهة ماكرون في الانتخابات الرئاسية عام 2022.

وقال مستشار للرئيس لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”، طالباً عدم ذكر اسمه، إن وزير الخارجية السابق المخضرم ومفوض الاتحاد الأوروبي السابق “متوافق مع ماكرون” ولديه حظوظ في نيل تأييد البرلمان.

وقال وزير في الحكومة المنتهية ولايتها، طالباً عدم الكشف عن اسمه، إن بارنييه “يحظى بشعبية كبيرة بين أعضاء اليمين في البرلمان من دون أن يكون مصدر إزعاج لليسار”.

أ ف ب