بعد 5 سنوات من الاعتقال، قضت محكمة فرنسية، أول أمس الجمعة (18 يناير)، بسجن المهاجر المغربي (عبد النبي.ش) بثلاثين سنة في قضية قتل زوجته.
وحسب ما نقلته الصحافة الفرنسية، فإن الزوج تشبث أمام هيأة المحكمة ببرائته وظل يصرخ لحظة النطق بالحكم “أنا بريء، لم أقتلها”.
وعن تفاصيل الجريمة يقول الزوج المتهم، حسب ما نقله موقع “ميدي ليبر” الفرنسي، إنه نقل ابنه وابنته، البالغان من العمر على التوالي 4 و9 سنوات إلى المدرسة والتحق مباشرة بعدها بعمله، وفي منتصف النهار تلقى اتصالا من المؤسسة يؤكد ضرورة حضوره لأخذ أبنائه، لأن زوجته تأخرت عن الحضور.
وأضاف أن عند وصوله إلى البيت رفقة أبنائه لم يتمكنوا من الدخول حيث كان الباب موصدا قبل أن يدخل عبر النافذة، ليكتشف جثة زوجته (32 سنة) مرمية على أرض المطبخ وسط الدماء.
وتابع أنه اتصل بالعناصر الأمنية التي حضرت إلى مسرح الجريمة، والتي أكدت أن الضحية تعرضت للضرب المبرح، ما أدى إلى نزيف داخلي.
وأكد المتهم خلال الاستماع إليه أن مبلغ 5000 أورو اختفى من الخزانة، حيث صرخ في وجه قاضي التحقيق: “لم أقتل زوجتي.. السارقون هم من ارتكبوا الجريمة”.