• بفضل دعم الجامعة الملكية لكرة القدم.. لبؤات الأطلس أبرز المرشحات للتتويج بكأس إفريقيا
  • هرّس باب دائرة أمنية .. الأمن يوقف مهاجرا غير نظامي في حالة تخدير في المحمدية
  • مصالح الأمن الوطني.. تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • مآسي “التريبورتور”.. مقتل 7 أشخاص في حادث خطير نواحي قلعة السراغنة
  • وسط اهتمام سعودي.. صراع إنجليزي على خدمات يوسف النصيري
عاجل
الأربعاء 08 أبريل 2015 على الساعة 17:36

فرنسا.. إمام مثلي يناقش أطروحة دكتوراه حول “الإسلام والمثلية الجنسية”!!

فرنسا.. إمام مثلي يناقش أطروحة دكتوراه حول “الإسلام والمثلية الجنسية”!!

فرنسا.. إمام مثلي يناقش أطروحة دكتوراه حول "الإسلام والمثلية الجنسية"!!

فرح الباز

بعد إصداره ، سنة 2012، كتابا بعنوان “القرآن والجنس”، ناقش لودفيك محمد زاهد، وهو إمام فرنسي مثلي الجنس من أصول جزائرية، اليوم الأربعاء (8 أبريل)، أطروحة دكتوراه حول “الإسلام والمثلية الجنسية” في المدرسة العليا للعلوم الاجتماعية في باريس، حسب ما نشره موقع فرانس 24.
وظهر لودفيك محمد زاهد، خلال المناقشة، مضطربا بعض الشيء أثناء دفاعه عن أطروحته حول “الإسلام والمثلية الجنسية”. وما زاده ارتباكا هو تعقد الموضوع ووجود والده ووالدته في القاعة، إضافة إلى عدد كبير من المدرسين والطلبة الذين جذبهم الموضوع.
وتعتبر أطروحة “الإمام” الأولى من نوعها في الجامعة الفرنسية، الأمر الذي جذب اهتمام لجنة التحكيم التي أثنت على البحث الذي قدمه الإمام الفرنسي ومنحته “مشرف جدا”.
وحاول لودفيك محمد زاهد، من خلال أطروحته التي تتضمن 580 صفحة، رسم صورة واقعية لحياة مثليي الجنس المسلمين الذين يعيشون في فرنسا وفي دول أوروبية أخرى، والمشاكل التي يتعرضون لها داخل المجتمع الغربي، وعلى رأسها العنصرية والتهميش الاجتماعي والبطالة.
كما تحدث أيضا، حسب المصدر نفسه، عن التهديدات التي يواجهها مثليو الجنس المسلمون في الدول العربية والإسلامية. وقال الإمام لودفيك: “المسلمون لا يتعاملون بشكل لائق مع المسلمين المثليين، ينظرون إليهم على أنهم فئة شاذة ليس لديها أية مكانة في المجتمع”، داعيا إلى “تقبل فكرة المثلية الجنسية والنظر إليها على أنها حرية أساسية وفردية يتمتع بها أي شخص”.
وأوضح الإمام أن تقديمه أطروحة حول “الإسلام والجنسية المثلية” لا يهدف إلى تغيير موقف المجتمع الإسلامي إزاء هذا الموضوع، لكن إبراز ظاهرة اجتماعية حقيقة لا يمكن للإسلام الرسمي أن يخفيها أو يقول عنها إنها هامشية، أو أنها مجرد انحراف جنسي يمكن معالجته طبيا.