• بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
  • بالصور من بنسليمان.. خبراء من حلف شمال الأطلسي يشرفون على تدريبات لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية
  • الشعباني: لاعبو نهضة بركان في أتم الجاهزية وسنحاول تحقيق نتيجة إيجابية
عاجل
الإثنين 01 فبراير 2021 على الساعة 20:00

فرض على زوجته الحجاب ومنع أبناءه من الدراسة.. مهاجر مغربي في إيطاليا يسقط ضحية ثقافة “متشددة”

فرض على زوجته الحجاب ومنع أبناءه من الدراسة.. مهاجر مغربي في إيطاليا يسقط ضحية ثقافة “متشددة”

لازالت قضية أب مغربي يعيش في إيطاليا تشكل محل نفاش في الإعلام الإيطالي، وذلك على خلفية تعامله السيء مع أسرته، حين حكم سابقا بثلاث سنوات سجنا.

وحسب موقع “گازيتا دي ريجيو”، فإن المهاجر المغربي، البالغ من العمر 54 سنة، ويعمل في البناء، تورط في القضية سنة 2017، حيث اتهم بسوء المعاملة والعنف واختطاف الأطفال، وهي أخطاء بعدما أدركها المهاجر يحاول إصلاحها حاليا بمساعدة ابنته الكبرى.

ويأتي في تفاصيل القضية أن المتهم بعد 18 عاما من الزواج، اصطدم بالحياة الغربية في إيطاليا، حيث طلب من زوجته أن ترتدي الحجاب ومنعها من رؤية الرجال، وتحولت التهديدات اللفظية إلى ضرب بالصفعات واللكمات والدفع، أمام أعين الأطفال، وتهديد بالسكين.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فالمعني بالأمر استخدم العنف مع أبنائه المراهقين كذلك، وفي إحدى المرات، قام الأب بضرب ابنته (15 عاما ذلك الوقت) بعصى معدنية، وكان الابن البالغ من العمر 12 عاما، يتعرض دائما لللكمات والصفعات، مما تسبب له في جروح واضحة.

واستمر الأب في عناده، واستخدم مرة مع طفليه الضرب بكابل وحزام تلفزيون، ثم أجبر ابنته على عدم الذهاب إلى المدرسة، وهددها بالمجيء وإحضارها بفأس، وزاد ذلك بترحيلهم عن طريق خدعة إلى المغرب، وأخذهم عمليا بعيدا عن والدتهم.

وبناء على ما سبق، توبع الرجل قضائيا وحكم بثلاث سنوات، والآن بعد مرور أربع سنوات على الحادث بدأ المهاجر المغربي يتدارك أخطاءه، واعتذر عن هذا السلوك السخيف.

وحسب الموقع المذكور، أكدت ابنته الكبرى أنها تخلت عن كونها طرفًا مدنيًا، ليس فقط لأنها لم تعد تشعر بالتهديد من قبل والدها الذي لم يقبل أن لديها صديقا إيطاليا، ولكن قبل كل شيء لأنها تريد إعادة ربط الأسرة، مشيرة إلى أن والدها كان “ضحية عقلية وثقافة متشددة”، وأنها تؤمن بالحوار والصلح كحل.