• للتطوير المستدام لكرة القدم المغربية.. تفاصيل اتفاقية شراكة بين العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية و”الليغا”
  • “صرخة من أجل نظام أساسي منصف وعادل”.. نقابة للتعليم العالي تعلن عن إضراب وطني ووقفة احتجاجية
  • ورش الحماية الاجتماعية.. 75 في المائة من المستفيدين يتوفرون على حسابات بنكية بمؤسسات الأداء
  • نشره سجين سابق.. إدارة السجون ترد على فيديو “عصابة موظفين ترهب نزلاء أوطيطة 2”
  • لحماية القدرة الشرائية.. إجراء أزيد من 182 ألف عملية مراقبة وتحرير 12 ألف مخالفة
عاجل
الخميس 09 أبريل 2020 على الساعة 23:59

فرص لإبطاء فيروس كورونا في إفريقيا.. منظمة الصحة العالمية متفائلة

فرص لإبطاء فيروس كورونا في إفريقيا.. منظمة الصحة العالمية متفائلة

اعتبرت منظمة الصحة العالمية أنه لا تزال أمام إفريقيا فرصة تقليل وإبطاء انتشار فيروس كورونا، مشددة على أنه يجب على جميع البلدان أن تزيد في سرعة استجابة شاملة للوباء.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، ماتشيديسو مويتي، إن “خطورة كورونا لا تقتصر فقط على التسبب في وفاة الآلاف من الناس، ولكنها أيضا تطلق العنان للدمار الاقتصادي والاجتماعي”.

واعتبرت المتحدثة أن “انتشار الفيروس خارج المدن الكبرى يعني فتح جبهة جديدة في معركتنا ضد هذا الفيروس، مما يتطلب استجابة لامركزية، مصممة خصيصا للسياق المحلي”، مضيفة أن “الحكومة في المقاطعات والأقاليم تحتاج إلى ضمان امتلاكها للموارد والخبرات اللازمة للاستجابة لحالات تفشي المرض محليا”.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تعمل مع الحكومات في جميع أنحاء إفريقيا لزيادة قدراتها في مجالات الاستجابة الحرجة مثل التنسيق والمراقبة والاختبار والعزلة وإدارة الحالات وتتبع جهات الاتصال ومنع العدوى ومكافحتها وإبلاغ المخاطر وإشراك المجتمع والقدرات المختبرية.

وأشارت إلى أن غانا وكينيا وإثيوبيا ومصر والمغرب وتونس ونيجيريا قامت بتوسيع الاختبارات الوطنية لتشمل مختبرات متعددة، مما يسمح بإجراء اختبارات لامركزية.

ورغم أن الفيروس كان بطيئا في الوصول إلى القارة، مقارنة بأجزاء أخرى من العالم، إلا أن العدوى زادت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة واستمرت في الانتشار.

وقد وصل الفيروس إلى القارة مع المسافرين العائدين من المناطق الموبوءة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، وتم تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في إفريقيا في مصر في 14 فبراير، ومنذ ذلك الحين أبلغت 52 دولة عن حالات إصابة لديها.

ورغم أن الإبلاغ عن الحالات اقتصر في البداية بشكل رئيسي على العواصم، إلا أن عددا كبيرا من البلدان في إفريقيا بدأ بالإبلاغ عن حالات في مقاطعات متعددة، حيث بلغت حصيلة إصابات كورونا في القارة السمراء أكثر من 10 آلاف شخص، وأكثر من 500 وفاة.