بعيدا عن منطق التداوي بالأعشاب أو العقاقير المعززة للرغبة الجنسية، كشف البعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن مكون سحري جديد غير متوقع اعتبروا أنه ساعدهم على تجاوز محنهم الجنسية وعزز إحساسهم بالرغبة للممارسة.
“لقاح كورونا”، كثيرون تحدثوا عن أعراضه الجانبية، دوران الرأس، حكة وشعور بعدم الارتياح في موضع الحقنة، إلا أن البعض أكدوا أن كورونا ولقاحاتها المضادة، بالنسبة لهم هي المفتاح السحري لحياة جنسية مزدهرة، كيف ذلك؟
كوفيد.. 3 ساعات ديال الانتصاب
بالرغم من أن نهاية قصة الرجل الستيني التي نقلتها صحيفة “Insider” الأمريكية مأساوية، إلا أنها تكشف بعدا آخر من كوفيد 19، حيث نقل رجل مصاب بالفيروس التاجي إلى المستعجلات، بعد تدهور حالته الصحية.
وأفاد المصدر ذاته، نقلا عن “The American Journal of Emergency Medicine”، أن الرجل أمضى 10 أيام في المستشفى، إلا أنه في الساعات الأخيرة من حياته اكتشفت الممرضة أن المريض يعيش حالة غريبة من أعراض كوفيد 19، حيث انتصب عضوه الذكري لأزيد من ثلاث ساعات قبل يمضي في صمت تحت أجهزة الإنعاش.
الأكيد أن نهاية الستيني مأساوية إلا أنها تعزز طرح من يربطون فيروس كورونا ومشتقاته في اللقاحات بالطاقة الجنسية أو ما يصطلح عليها حسب الخبراء بـ”الليبيدو”.
اللقاح الجنسي
وفي مقال لصحيفة “جون أفريك” الفرنسية، حول الموضوع، ورد أنه في التوغو لوحظت زيادة في الرغبة الجنسية لدى بعض الأشخاص الملقحين، وفي بلد يعتبر فيه الإضراب عن الجنس أداة سياسية لا يمكن تصنيف مسألة العلاقات الحميمة أبدا على أنها مسألة تافهة”.
وأبرزت دراسة شملت 1520 مهنيا في قطاع الصحة في التوغو، موضوعها “أعراض اللقاح”، أن “حوالي 70.6٪ ممن شملهم الاستطلاع أبانوا عن آثار جانبية طفيفة وعابرة، تتلاشى في غضون 24 ساعة في 80٪ من الحالات مشددة على أنه من بين الأعراض الجسدية العشرة الأكثر شيوعًا، زيادة الرغبة الجنسية”.
غير هدرة وصافي
وفي تعليق على الموضوع قال محسن بنيشو، الاختصاصي في الطب النفسي والاضطرابات الجنسية، لموقع “كيفاش”، إن “الحديث عن أن اللقاح المضاد لكوفيد 19 يعزز من الرغبة الجنسية، لدى الملقحين هو أمر عار عن الصحة”.
ولفت الخبير في الإضطرابات الجنسية، إلى أنه “وردته مجموعة من الاتصالات من مرضى أكدوا أنهم عانوا مشاكل جنسية مرجحين أنها بسبب اللقاح”.
أما من الناحية العلمية، شدد بنيشو أن “اللقاحات بشكل تسبب تحقنا في الدم وهو أمر ينعكس بالسلب على الدورة الدموية وبالتالي على النشاط الجنسي للملقحين”.
هذا واعتبر الأخصائي الجنسي، أن “هذه الأقاويل ما هي إلا بروباغندا تجارية تسعى من خلالها المختبرات لترويج لقاحاتها”.