• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 08 سبتمبر 2022 على الساعة 15:30

“فاش خدام باباك؟ فاش خدامة ماماك؟”.. سؤال يثير الجدل مع الدخول المدرسي

“فاش خدام باباك؟ فاش خدامة ماماك؟”.. سؤال يثير الجدل مع الدخول المدرسي

فاش خدام باباك فاش خدامة ماماك، سؤال كيطرحوه بعض الأساتذة كل عام على التلاميذ ديالهم، واخا ما عندو حتى معنى وما غادي يفيد في والو. كيفاش؟

إحراج التلاميذ!
طالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بوقف إلحاح الأساتذة على معرفة وظيفة أب أو أم التلميذ، مشددين على أن معرفة هذا الأمر لا يفيد المدرس بأي شيء سوى إحراج التلاميذ أمام بعضهم البعض.

وكتب أحد المعلقين ” نصيحة مع الدخول المدرسي نطلب من بعض المعلمين الفضوليين ما يسولوش التلاميذ فاش خدام باباك، كاين اللي يتيم باباه متوفي، وكاين اللي باباه ما خدامش… وكاين اللي باباه في السجن… وكاين اللي باباه خدمتو بسيطة… وكاين وكاين… ما تسقسوهمش الطفل جاي يقرا ماشي جاي يخطب… وبراكة من الحكرة بالعين هذا ولد فلان ولاخور ولد فلان”.

وعلق آخر “رسالتي للمعلمين الله يجزيكم بالخير ما تبقاوش تسولو لوليدات الصغار فاش خدام باباك، راه كاين اللي ما عندوش باه، وكاين اللي مريض شاد الفراش، وكاين اللي ما خدامش كاع مسكين، ونتوما كتحرجو لوليدات بهاد الأسئلة، واش نتا جاي تقري ولا تسولو فاش خدام باباه”.

وجاء في تعليق آخر “بمناسبة الدخول المدرسي، كنطلبو من الأساتذة ما يبقاوش يسولو التلاميذ فاش خدام باك، راه التلميذ جا يقرا ماشي جا يخطب”.

نظرة احتقارية
وفي تعليقه على الموضوع، شدد الدكتور محسن بنزاكور، أخصائي في علم النفس، على أنه يجب الكف عن مضايقة التلميذ في المؤسسات، مضيفا أن هذا فعل لا أخلاقي ولا إنساني ولا تربوي.
وقال بنزاكور في تصريح لموقع “كيفاش” إن “المدرس كينسى في بعض الأحيان أن المجتمع طبقات وأن الوضعيات الأسرية كتختلف من أسرة إلى أخرى، را كاين من الأطفال اللي فقد الأب ديالو وكاين اللي باه في شي حرفة قد يستهان بها في المجتمع رغم أنها مهنة شريفة خصوصا بالنسبة للأطفال، كتكون نظرة احتقارية، وحنا كنعرفو أن الأطفال بيناتهم عندهم واحد العنف ما كيتصورش”.
وأضاف الأخصائي في علم النفس “خاصنا نمسحو هاديك القضية ديال الطفل بريء، حيت الأطفال ملي كيوليو جماعة ما كيبقاوش أبرياء كيولي التنمر، كيولي الوصم، كيولي الطفل كيتعاير”.

براكة من مضايقة الأطفال
وأكد الدكتور بنزاكور على انه يجب التوقف عن طرح هذا السؤال، قائلا “هاد السؤال را عندو أثار على الطفل خصوصا أمام صحابو، وما عندها حتى فائدة حيت الأستاذ يقدر يحصل على المعلومة من ملف الطفل اللي كيكون في الإدارة لذلك يجب أن نكف عن مضايقة التلاميذ”.
وأوضح محسن بنزاكور “دابا يلا كان هاد التلميذ الأم ديالو عاهرة شنو الغاية يلا عرف الأستاذ هاد الشي، را حتى طفل ما اختار باباه ولا ماماه ولا المهنة ديالهم”.
وختم حديثه بالقول “ما خصناش نكرسو في الطفل واحد الكراهية بشكل غير مباشر بعدم الاعتزاز بالانتماء، وما نعطيوش فرصة للآخر للاستهزاء بالمهن، فهادي كلها معطيات خاص الإنسان يرد بالو معاها، ونكفو على هاد السلوك اللاأخلاقي ولا إنساني ولا تربوي، لأنه حنا في مدرسة تربوية فما الغاية التربوية من هاد السؤال”.