حمل كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن ابراهيم، مسؤولية فاجعة بندباب في فاس والتي أودت بحياة 10 أشخاص، للعمدة السابق للمدينة عن حزب العدالة والتنمية، إدريس الأزمي.
وخلال رده على أسئلة النواب في جلسة عمومية، أمس الاثنين (12 ماي) بمجلس النواب، أكد كاتب الدولة أن عمدة فاس السابق يتحمل مسؤولية عدم تتبع ملف هذا المبنى الذي صدر فيه أمر بالإخلاء منذ 2018، قائلا: “قرار الإخلاء صدر منذ 2018 وبالتالي فالمسؤولية تقع بشكل مباشر على رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة اللي كان لازم يتبع هذا الملف ماشي يخلي الناس حتى يموتو دابا هادي مسؤولية رئيس المقاطعة وعمدة فاس في هاديك الوقيتة”.
وأوضح بن ابراهيم، أن “معالجة المباني الآيلة للسقوط تتم وفق القانون 94.12 الذي حدد المسؤوليات، والمسؤولية يتحملها اللي ساكن أنه خاصو يدير الإصلاحات أو يعلم بالخطر”.
وشدد المسؤول الحكومي، على أن “المسؤولية يتحملها كذلك رئيس الجماعة اللي خاصو يكتب للسلطات المعنية ويتاخذ قرار باش يخرجو الناس من المبنى الآيل للسقوط وما يبقاش الخطر”.
ولفت كاتب الدولة، إلى أن “القانون دخل حيز التنفيذ في 2017 وفي 2019 تم خلق الوكالة الوطنية للتجديد الحضري ومعالجة المباني الآيلة للسقوط وهي آلية لا تتخذ قرارات لكنها تجرد المباني وتعطي الخلاصات للجنة الإقليمية برئاسة الوالي أو العامل وهذه اللجنة هي المنوط بها اتخاذ القرارات فيما يتعلق بالمباني الآيلة للسقوط”.