وكالات
مصير مجهول لعدد من المرشحين للهجرة غير المشروعة، الذين انقلب قاربهم، فجر أمس الخميس، في مصب وادي الشراط ضواحي مدينة تمارة، وهو الحادث الذي تسبب في غرق أربعة مهاجرين، فيما تم إنقاذ ثلاثة ٱخرين.
مغاربة بينهم فتيات
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية على لسان فرد من عائلة أحد الضحايا أن مصالح الإنقاذ انتشلت جتثي فتاتين، حاولتا الإبحار إلى أوروبا رفقة عدد لم يحدد بعد من المهاجرين وكلهم مغاربة.
وقال قريب أحد الضحايا المتحدر من حي شعبي في مدينة الصخيرات لفرانس بريس “نحن في حالة صدمة، ابن عمي البالغ 29 عاما بين الضحايا الأربع وجميعهم مغاربة. لم تكن لدينا أي فكرة أنه سيحاول العبور” إلى أوروبا.
وأضاف قريب الضحية الذي طلب عدم الكشف عن هويته “لا نعرف بالضبط عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب ومتى أبحروا. ما نعرفه هو أننا فقدنا أربعة أشخاص، بينهم فتاتان في العشرينات من العمر”.
غموض وتحقيق
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن السلطات المحلية أن القارب الذي كان ينقل ما بين عشرة وعشرين مهاجرا غير شرعي، وفق شهادات، جنح في ساعة مبكرة من صباح الخميس قرب الصخيرات. ولم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل من السلطات.
وفتح تحقيق من أجل تحديد جميع الظروف وملابسات الحادث وكيفية تنظيم محاولة الهجرة.
وبحسب صيادين محليين تحدثت إليهم وكالة فرانس برس “من الشائع جدا أن تغادر القوارب من هذا المكان للوصول إلى البر الرئيسي لإسبانيا”.