تقصير واضح في صيانة البنية التحتية وإهمال أودى بحياة طفلة بريئة، صكين اتهام يجعلان من فاجعة مصرع طفلة بركان مأساة لها ما بعدها.
شهدت مدينة بركان، مساء أمس الخميس (6 مارس)، مأساة إنسانية مؤلمة، حيث لقيت طفلة مصرعها بعدما جرفتها السيول وابتلعتها بالوعة مخصصة لتصريف مياه الأمطار.
وبعد نحو سبع ساعات من البحث المتواصل، تمكنت فرق الإنقاذ، بمشاركة السلطات ومواطنين متطوعين، من العثور على جثة الطفلة بوادي شراعة ضواحي المدينة، لكن بعد فوات الأوان.
مأساة الطفلة تسائل بشكل مباشر كل من كانت له يد في جعل شوارع المدينة جرافات للموت.
الإعلامي ومدير إذاعة ميد راديو، رضوان الرمضاني، وجه نداء للمحامين في بركان لإرشاد أسرة الطفلة ضحية البالوعة، وتبني ملفها على المستوى القانوني.
وشدد الرمضاني، في منشور على حسابه بموقع “فايس بوك”، على أن “الواقعة لا يمكن أن تمر كما لو أنها حادثة عادية، ومن حق الأسرة متابعة من كان سببا في هلاك فلذة كبدها”.
وأكد رضوان الرمضاني، على أنه “ينبغي أن يصل الملف إلى القضاء، لتكون هذه الفاجعة درسا لكل المؤسسات التي تتهاون في صيانة البنيات التحتية في أي مدينة”.