• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 12 فبراير 2023 على الساعة 21:00

فئة تعاني العزلة في البلد المضيف.. خبراء يناقشون من فرنسا معاناة المسنين المغاربة!

فئة تعاني العزلة في البلد المضيف.. خبراء يناقشون من فرنسا معاناة المسنين المغاربة!

دعا عدد من الخبراء المغاربة، من باريس، إلى وضع سياسات عامة في البلد المضيف، تكون ملائمة مع احتياجيات المهاجرين المسنين، من أجل ضمان حقوقهم.

وسلطت هذه الندوة، المنظمة تحت شعار “امتناننا لمهاجرينا المسنين”، الضوء على هشاشة المهاجرين من كبار السن في المجتمع المضيف، مسجلة أن هذه الشريحة من السكان تعاني عددا من الصعوبات التي تتطلب سياسات ملائمة.

وبهذه المناسبة، قالت القنصل العام للمملكة في باريس، ندى البقالي الحسني، إن شعور هذه الفئة بالنسيان والتهميش ونقص اهتمام المسؤولين والإدارات بشكل عام في تزايد مستمر”.

وأكدت أن الصعوبات التي تواجهها هذه الفئة تستدعي حلولا عاجلة على المستويات الطبية والاجتماعية والنفسية والإدارية.

وأشارت القنصل إلى أن جميع مشاريع تحديث الإدارة يبدو أنها تستهدف الشباب الذين يتقنون أدوات الكمبيوتر والشبكات الاجتماعية، مما يبعد كبار السن أكثر فأكثر عن الحياة الجمعوية ويعزلهم أكثر.

من جهته، أشار رئيس التحالف الأوروبي المغربي لطب الشيخوخة وعلومها، عماد الحفيدي، إلى أن المهاجرين المسنين، رجالا ونساء، هم من الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع المضيف، مسجلا أن ولوجهم للسكن والإعانات والرعاية الصحية غالبا ما تكون صعبة لأسباب متعددة، إدارية واجتماعية واقتصادية، وحتى نفسية.

ولهذه الغاية، شدد على أن رعايتهم يجب أن تستند إلى نموذج طبي نفسي اجتماعي محدد يأخذ أوضاعهم في الاعتبار.

وقال إن نجاح هذا النموذج لا يمكن ضمانه إلا إذا تم أخذ جميع جوانب مشاكلهم في الاعتبار ومعالجتها بجدية، داعيا إلى وضع سياسات عامة مناسبة قادرة على ضمان حصول هذه الفئات على حقوقها.

من جهتها، أوصت عميدة كلية الطب في مدينة العيون، فاطمة الزهراء العلوي، بممارسة الأنشطة الاجتماعية، مشيرة إلى أن هذا الأمر يمكن أن يؤخر الدخول في مرحلة الاعتماد على الغير بالنسبة للمسنين.

كما أشارت إلى أن متوسط العمر للمرأة عند الولادة هو أكبر من الرجل، مسجلة أن النساء الأكبر سنا هن أكثر ضحايا الوحدة وجميع أشكال العزلة، وأكثر عرضة للحاجة إلى رعاية طويلة الأجل.

من جانبها، سلطت خديجة أميتي، عالمة الاجتماع ووسيطة أسرية متطوعة في عدد من الجمعيات، الضوء على التوازن الذي تقوم به المرأة داخل هيكل الأسرة المهاجرة.

وشددت عالمة الاجتماع على ضرورة إجراء البحوث وإغناء النقاش في المشكلة المرتبطة بمسألة النساء المهاجرات، لاسيما المسنات “المنسيات من الأجندات السياسية والاجتماعية”.

هذه الندوة، نظمتها القنصلية العامة للمغرب في باريس، والتحالف الأوروبي المغربي لطب الشيخوخة وعلومها، والمركز الدولي متعدد التخصصات للبحوث والمبادرات.